واصلت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في إدلب منع الأهالي من الخروج عبر ممر أبو الضهور بالريف الجنوبي الشرقي لاستخدامهم كدروع بشرية والمتاجرة بالوضع الإنساني من قبل الدول الداعمة للإرهابيين.
أكد رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أنه لا يمكن السماح ببقاء إدلب وكرا للإرهابيين الذين يستهدفون السكان فيها وفي المناطق المجاورة وينتهكون اتفاق منطقة خفض التصعيد.
بعد الهزائم المدوية التي مني بها من جراء العملية العسكرية للجيش السوري حالياً بدعم من حلفائه، كشفت "مواقع الكترونية معارضة" عن وجود انشقاقات وانقسامات كبيرة داخل صفوف تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في إدلب .
تصدت الدفاعات الجوية الروسية لهجوم بطائرات درون مسيرة استهدفت قاعدة حميميم الروسية من منطقة خفض التصعيد في إدلب ، وذلك حسبما أعلن مركز المصالحة الروسي.
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول عجز موسكو ودمشق حتى الآن عن منع أنقرة من دعم ما يسمى بالمعارضة في إدلب وتعزيز مواقعها في الشمال السوري.
انطلقت اليوم الجولة الـ12 من محادثات أستانا، وسط توقعات أن يركز وفد الجمهورية العربية السورية، على ضرورة تنفيذ بنود «اتفاق إدلب » الذي يتمحور حول القضاء على المجموعات الإرهابية الموجودة في المحافظة، على حين يرجح مواصلة الضامن التركي محاولات التهرب من تنفيذ الاتفاق.
«لا يوجد حلّ بسيط ل إدلب بالنظر إلى العدد الكبير من "الجهاديين" الذين رسّخوا أنفسهم، والتكلفة العالية لأي محاولة لإزاحتهم». هذا جزء من تحليل «مجموعة الأزمات الدولية» للوضع في إدلب في أيلول الماضي، وهو تحليل لا يُجافي الواقع في شيء. وتفرض أنقرة نفسها لاعباً أساسياً في ملف إدلب ، بالاستفادة من جملة معطيات متداخلة، فيما يفرض ملف إدلب نفسه على كل ما يتصل بتطورات المشهد السوري، ومستقبل البلاد.
لا يختلف عاقلان على أن التسخين والتصعيد الذي تعتمده جبهة النصرة الإرهابية في ريفي حماة واللاذقية على مواقع الجيش والمدنيين ولاسيما في مدينة محردة، هو كمن يعاني سكرات الموت قبل مغادرة الروح الجسد.
سحق الجيش السوري مساء امس الجمعة مجموعة تابعة لفصيل "أنصار التوحيد" الموالي لتنظيم "داعش" الارهابي في سهل الغاب، خلال محاولتها التسلل باتجاه مواقعه، وقتل جميع أفرادها.
استشهدت طفلة وأصيب 6 مدنيين بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات الإرهابية على قرية جورين في ريف حماة الشمالي الغربي، في خرق متجدد لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب .
تشن ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الامريكي حملة للقضاء على ارهابيي تنظيم داعش في اخر جيب لهم في الباغوز شرق سوريا، فيما اعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، إن (قسد)، أحكمت سيطرتها على كافة الأراضي التي كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش".
مع ارتفاع وتيرة الأنباء حول نقل إرهابيي إدلب لمواد كيميائية باتجاه جسر الشغور بالتعاون مع منظمة "الخوذ البيضاء" الارهابية، كثف الجيش السوري عملياته العسكرية شمالاً، وأحبط المزيد من محاولات التسلل صوب نقاطه العسكرية.
ذكرت مصادر محلية في ريف إدلب أن القيادي في تنظيم "أجناد القوقاز" المدعو أبو البراء القوقازي قتل بنيران الجيش السوري على جبهة أبو الظهور مساء يوم أمس الثلاثاء.
بدت الحالة السورية مع نهايات عام 2018 تظهر بشكل تدريجي، وكأنها تذهب في منحى جديد توقعه الكثيرون، وهو السير بإتجاه الخروج من عنق الزجاجة بعد حرب ضروس استمرت لثماني سنوات.
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن المسلحين ما زالوا يتواجدون في إدلب بأسلحتهم الثقيلة، رغم اتفاق الرئيسين الروسي والتركي، على إنشاء منطقة عازلة بحدود من 15 إلى 20 كم.