أكد الرئيس الايراني "مسعود بزشكيان " على أن بلاده لا تبحث عن الحرب ولا تسعى لإمتلاك قنبلة ذرية ، لكنها بحاجة للعلوم والطاقة النووية،مشيرا الى انه وبفضل العلم والاقتدار،سيتم مواجهة أي عدوان بقوة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- و خلال كلمة له في مراسم الاحتفال باليوم الوطني للتقنية النووية، و تكريما لذكرى شهداء الطاقة النووية، اشار الرئيس الايراني "مسعود بزشكيان " الى ان الله عز وجل ذكر في محكم كتابه المجيد، انه امر الملائكة بالسجود لبني آدم الذي اغدق الله عليه بالعلم والمعرفة، مؤكدا على ان العلم والمعرفة تمكن الشعب والوطن من الوصول الى الاقتدار والعزة ، موضحا ان ايران وصلت الى ما وصلت اليه اليوم من الاقتدار والمكانة المرموقة بفضل جهود وعمل الأشخاص العظماء الذين عملوا بجد على هذا الطريق.
وضمن تأكيده على ان "مِدادُ العُلماءِ أفضَلُ مِن دِماءِ الشُّهداءِ"؛ اوضح بزشيكان الاعداء يحاولون تصوير ايران والايرانيين كإرهابيين، بينما هم ضحايا الإرهاب، مضيفا بان الشهود الأحياء موجودون بحيث انه قد استشهد أكثر من 23 ألفا من أفضل وأخلص أبناء ايران وتم اغتيالهم عمدا.
واستطرد الرئيس الايراني قائلا:هؤلاء الجبناء رفعوا لواء الضلال ولا يريدون لشعبنا الطيب ان يتقدم ويتطور، فهم يغتالون شعبنا وعلمائنا ومثقفينا،لكنهم يجهلون أنهم لا يستطيعون إخضاع بلدنا من خلال القتل والاغتيال ،فهناك الكثير من الناس الذين هم على استعداد للتضحية بحياتهم من أجل هذا البلد وترابه ولجعل إيران فخورة، وهذا أمر متأصل في طبيعة شعبنا الأبّي.
كما واكد بزشكيان مجددا على ان ايران لاتسعى إلى امتلاك قنبلة نووية،قائلا: انهم يقولون بان إيران تريد إنتاج قنبلة نووية. فمن يستطيع أن يضع السياسات أفضل من قائد الثورة، الذي أعلن رسميا وعلنا أننا لا نسعى إلى امتلاك قنبلة نووية".
هذا، وقد زار الرئيس الايراني مسعود بزشكيان صباح اليوم معرض منظمة الطاقة الذرية الإيرانية لإنجازات الصناعة النووية في البلاد، واطلع على أحدث التطورات والابتكارات في هذه الصناعة الاستراتيجية.
ورافقه في هذه الزيارة ، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية "محمد اسلامي" ومجموعة من كبار المسؤولين في المنظمة،وقد اطلع بزشكيان على أحدث إنجازات الخبراء الإيرانيين في مختلف مجالات التكنولوجيا النووية، بما في ذلك دورة الوقود والطاقة والكهرباء وإنتاج الماء الثقيل ومشتقاته والأدوية المشعة وتكنولوجيا البلازما وتطبيق الإشعاع وغيرها من التقنيات الجديدة في هذا المجال.
انتهى/