واصلت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في إدلب منع الأهالي من الخروج عبر ممر أبو الضهور بالريف الجنوبي الشرقي لاستخدامهم كدروع بشرية والمتاجرة بالوضع الإنساني من قبل الدول الداعمة للإرهابيين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأفادت وكالة سانا بأنه لليوم الـ 23 على التوالي منعت التنظيمات الإرهابية المدنيين من الخروج عبر ممر أبو الضهور إلى المناطق الآمنة التي جهزتها الجهات المعنية بالتعاون مع الجيش العربي السوري بكل الاحتياجات لتأمين خروجهم ونقلهم عبر الحافلات إلى مراكز الإقامة المؤقتة المزودة بجميع لوازم الإقامة وتقديم جميع المساعدات الأساسية لهم واللقاحات للأطفال.
وأشارت الوكالة إلى المحاولات الحثيثة من قبل المواطنين للخروج من مناطق انتشار الإرهابيين في إدلب بعد تفاقم وضعهم الإنساني نتيجة ممارسات المجموعات الإرهابية بحقهم والتي عملت على نشر عدد من إرهابييها لمراقبة الطرق المؤدية إلى ممر أبو الضهور على مدار الساعة واعتقال كل من يحاول من الأهالي التوجه إلى الممر فضلاً عن احتكار المواد الغذائية بغية تخويف المدنيين وإجبارهم على البقاء تحت إمرتها.
وشهدت الأيام الأخيرة الماضية خلافات عميقة بين المجموعات الإرهابية وخاصة في مدينة إدلب بسبب الخلاف على تقاسم أموال الأتاوات التي فرضوها على الأهالي منذ فترة طويلة والأموال التي تأتيهم من مشغليهم والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة ونهبها وتهريبها عبر الحدود التركية تمهيداً لفرارهم إلى الخارج الأمر الذي تطور إلى الاقتتال بين بعض فصائلها سقط خلالها العديد من القتلى.
انتهى/