اعتبر رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، بانه "رهان على الحصان الخاسر"، قائلا : ان مشاريع التطبيع والمساومة مع العدو احيلت الى ارشيف التاريخ، وبذلك يستحيل تمرير اي مشروع من دون مشاركة الفلسطينيين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك في كلمة "السيد رئيسي"، خلال ملتقى "منبر القدس" الذي عقد مساء اليوم الاربعاء عبر الفيديو تحت شعار "طوفان الاحرار"، برعاية الرئيس الايراني وحضور الامين العام لحزب الله لبنان، وقائد حركة انصار الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من القياديين في محور المقاومة.
واضاف السيد رئيسي : لقد ثبت للجميع بفضل الفلسطينيين الابطال اليوم، ان بيت الكيان الصهيوني هو اوهن من بيت العنكبوت.
وتابع : ان تطورات غزة اثبتت اكثر من اي وقت مضى، ان الكيان الصهيوني لا يعترف باي من المعايير الاخلاقية.
وفي جانب اخر من تصريحاته، تطرق رئيس الجمهورية الى العدوان الصهيوني الغادر الذي طال الاثنين القنصلية الايرانية في دمشق، مبينا ان انتهاك المعايير الانسانية والقوانين الدولية بما في ذلك هذا الهجوم الارهابي لن يمر من دون رد.
ومضى الرئيس الايراني الى القول : ان الكيان الصهيوني اظهر بهذا العمل انه مستعد لارتكاب اي جريمة ضد الانسانية من اجل التغطية على هزائمه في ساحة المعركة.
كما لفت بان ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان الغربيين لم يبذلوا اي جهد لاجل وقف الهجمات الوحشية على قطاع غزة، وانما هم شركاء الكيان الصهيوني في هذه المجازر.
واعتبر اية الله رئيسي، ان "عملية طوفان الاقصى"، شكلت ردا على سنوات طويلة من الدمار وصمت المحافل الدولية المعنية بحقوق الانسان قبال جرائم الكيان الصهيوني.
/انتهی/