أعلنت الأمم المتحدة أنّ 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة جرى رفضها أو عرقلتها من السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.
ال رئيس مجلس الإعلام الحكومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إلياس حضرتي"، ما یجري في غزة ولبنان من الحرب والدمار يفضح كل المزاعم الزائفة بشأن حقوق الإنسان.
المعركة الجارية الآن على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة قد تشكّل كلمة الفصل لناحية وقف العدوان على غزة ، ولا سيّما إذا وصلت إلى مرحلة تهدّد فيها مصالح الدول الكبرى.
حاولت "إسرائيل" تصوير ما حدث في السابع من أكتوبر على أنه تهديد وجودي، ووفقاً لها فإن الطريق لمنع حَدثٍ مماثل هو تدمير قطاع غزة وطرد سكانه وبالتزامن، سحق المقاومة في الضفة الغربية.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ، انها نجحت في تطعيم أكثر من 72 ألف طفل، خلال اليوم الأول من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في المحافظة الوسطى بالقطاع، وذلك رغم استمرار الحرب الصهيونية على غزة .
إدارة بايدن تستخدم المفاوضات أداة لمد نتنياهو بما يحتاج من وقت للقضاء على حركة حماس. وهنا، تكمن المعضلة الكبرى: فكيف يمكن لطرف أن يتفاوض بجدية مع خصم يعلن صباح مساء أنه يسعى للقضاء عليه؟
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" بأن جميع الحكومات والشعوب والمنظمات الدولية مسؤولة عن الكارثة المروعة المستمرة في قطاع غزة ، وإذا لم تتحرك فإنها تستحق اللوم و ستُدان الى الأبد في محكمة التاريخ والضمير الإنساني اليقظ.
قال وزير الخارجية الايرانية بالوكالة "علي باقري كني": في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الصيني "وانغ يي"، اتفقنا على ضرورة بذل جهد مشترك من قبل المجتمع الدولي لوقف عدوان الکیان الصهيوني علی قطاع غزة وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
أدان المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ "أحمد الخليلي" المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهیوني بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بمدينة غزة وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى.
قال وزير الخارجية الايرانية بالوكالة: نعتقد أن إفلات الكيان الصهيوني من العقاب جعله أكثر جرأة على ارتكاب الجرائم ومن الضروري أن تتخذ الدول الإسلامية إجراءات مشتركة ومنسقة، مع الدعم العملي للشعب الفلسطيني، لوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة .
لا شكّ، أن الإسرائيليين يهدفون من ارتكاب المجازر مجدداً وارتكاب الفظاعات إلى التخلص من الضغوط التي تدعوهم إلى وقف إطلاق النار، بعد أن وضعوا المنطقة على حافة الانفجار الكبير، من خلال الاندفاع إلى التصعيد عبر القيام بثلاث عمليات كبرى.