صف رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، عملية "طوفان الاقصى" التي اطلقتها المقاومة الفلسطينية السبت الماضي في عقر الكيان الصهيوني، انها "بمثابة السيف الذي سلّ من غمده بعد تصعيد جرائم الاحتلال في الاشهر الاخيرة، وبما ادى الى تغيير معادلات الصهاينة والغربيين".
أفاد مراسل الميادين في فلسطين المحتلة بإطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة . وأعقب ذلك إطلاق صفارات الإنذار مجدداً في عدد من مستوطنات غلاف غزة ومنطقة عسقلان بعد إطلاق الرشقات، كما نفذت طائرات الاحتلال غارات جديدة على أراض زراعية شمال غزة .
دعت منظمة العفو الدولية المحكمة الجنائية الدولية إلى إجراء تحقيق في جرائم حرب محتملة ارتكبت في غزة على يد قوات الاحتلال الاإسرائيلي خلال النزاع في آب الماضي.
فشل مقترح تقدمت به حكومة الاحتلال الصهيوني لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، لإلغاء اعتماد ميزانية لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان بعد العدوان على غزة في أيار/مايو الماضي.
أوجدت إسرائيل لنفسها مسوغا لاحتجاز جثامين الشهداء بعد عام 2015، وفي 2019 أقرت محكمتها العليا استخدامهم أوراق تفاوض مستقبلية في صفقات التبادل مع المقاومة في غزة .
في ظل التصعيد الصهيوني المتواصل، وفرض حصار خانق لتجويع سكان قطاع غزة المحاصر منذ سنوات، اضطر نشطاء المقاومة الشعبية الى توسيع عمليات إطلاق البالونات الحارقة وتطويرها، حيث تحدثت وسائل إعلام تابعة للعدو الصهيوني، عن اندلاع عدة حرائق في أحراش المستوطنات المحاذية ل غزة ، بفعل بالونات حارقة أطلقت من القطاع، وقد اعتدنا على إطلاق مثل تلك البالونات الحارقة والمفخخة باتجاه مستوطنات الاحتلال القريبة من غزة ، بسبب طغيان عصابات الكيان على هذا الشعب المُهدد في أرضه.
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن حركة حماس سجلت إنجازاً مهماً جداً ولافتاً خلال العدوان الأخير على القطاع، وأضافت أن الإنجاز يتمثل في النطاق الهائل لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على "إسرائيل".