التقى وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، في الدوحة اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني للبحث حول الاوضاع في قطاع غزة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وكان وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان، قد التقى في الدوحة اليوم ايضا، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث ناقشا الاوضاع في قطاع غزة.
ويأتي التشاور وتبادل وجهات النظر مع المسؤولين القطريين بشأن التطورات في فلسطين وإنهاء الاعتداءات الهستيرية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، في مقدمة القضايا التي يجري البحث حولها بين الجانبين.
وتعد هذه الزيارة الرابعة التي يقوم بها أمير عبداللهيان إلى الدوحة بعد توليه منصب وزارة الخارجية، وزيارته الثانية لها خلال الاسبوعين الاخيرين.
وكان وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد زار الدوحة قبل فترة في الوجهة الرابعة من جولته للمنطقة عقب التطورات الأخيرة في فلسطين المحتلة وقطاع غزة والتقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقال أمير عبد اللهيان في ذلك اللقاء مع أمير قطر إنه إذا استمرت اعتداءات الكيان الصهيوني ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في غزة، فلن يستطيع أحد ضمان السيطرة على الوضع وعدم توسيع نطاق الصراع.
ويبدو أن تبادل الأسرى والإفراج عنهم بين حماس والكيان الصهيوني هو أحد المواضيع التي يناقشها أمير عبد اللهيان خلال هذه الزيارة.
وفي مقابلة أجرتها معه وكالة بلومبيرغ مؤخرا، ردا على سؤال حول إطلاق سراح الاسرى، قال وزير الخارجية الايراني: لدينا اتصالات ومشاورات وثيقة مع قطر في هذا الصدد. كنت في قطر قبل 10 أيام حيث تحدثت مع المسؤولين القطريين وكانت لديهم أفكار لإطلاق سراح الاسرى المدنيين. تبادلنا الراي وتحدثنا وأصدقاؤنا في قطر مع السيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، من أجل الإسراع والمساعدة في إطلاق سراح الاسرى المدنيين، لكن حماس لديها أيضًا مطالب بإطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين. ولا يمكن أن يكون التبادل في اتجاه واحد. لقد أبلغتنا حماس بأنها مستعدة لإطلاق سراح الأسرى المدنيين.
انتهی/