أمريكا والغرب جاؤوا بأساطيهم العسكرية لإخراج أهل غزة من أرضهم

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۸۰۱۹
تأريخ النشر:  ۱۶:۲۸  - الأَحَد  ۲۲  ‫أکتوبر‬  ۲۰۲۳ 
آية الله السيد ياسين الموسوي:
أشار امام جمعة بغداد آية الله المجاهد السيد ياسين الموسوي إلى الأوضاع الراهنة في العالم واحتمال نشوب حرب عالمية ثالثة، قائلا: هناك أسباب لهذه الاحتمالات، احدها هي اوكرانيا وحصول حرب مدمرة هناك والتهديد باستخدام السلاح النووي في هذه الحرب وكذلك حضور الأساطيل الأمريكية بالقرب من الصين والتدخل في موضوع تايوان.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأضاف أن السبب الثاني هو الحرب الراهنة في غزة حيث تقوم حركة تحررية بالدفاع عن شعبها أمام احتلال يقتل يوميا أبناء هذا الشعب ونرى هناك تصعيدا في الحرب من الجانبين. 
وتسائل إمام جمعة بغداد قائلا: هناك شعب يدافع عن نفسه وقام بعملية بطولية وهذا امر طبيعي لكن ماذا يعني أن تأتي أمريكا باساطيلها العسكرية وحاملة طائرات وقوات عسكرية أخرى؟ 
وبين سماحته أن بريطانيا وفرنسا والمانيا وغيرها من الدول أيضا جاءت لتدعم الكيان الصهيوني ويهددون بقصف غزة، بينما أعداد المجاهدين في غزة لا يتجاوز الخمسين الف او الأربعين الف، فما هو التفسير لهذه الاجراءات؟
 
وصرح آية الله الموسوي، أن الدول العربية في البداية كانت مواقفها منددة بحماس او خجولة لكن بعدما انكشف الخطة الاسرائيلية بتهجير أهالي غزة إلى سيناء وتطبيق مشروع الكيان في السيطرة على النيل إلى شمال السعودية والكويت والعراق وغيرها من الدول تغير موقف هؤلاء.
 
وتابع أن الكيان الصهيوني اليوم يقطع الماء والكهرباء والغذاء عن أهل غزة ويقصفهم ليل نهار، مبينا أن الجيش الاسرائيلي يكرر أنه سيشن عملية برية ضد غزة وأنا اقول لو بدءت هذه العملية سيرى هؤلاء الجبناء مدى قدرة المقاومة وسيتم تدميرهم حتى لو جاءت أمريكا والغرب لنجدتهم.
 
وأشار إلى مظاهرت عدد من اليهود والحاخامات في أمريكا ضد الصهاينة ودخولهم إلى الكونغرس الأمريكي دفاعا عن أهالي غزة، قائلا: يجب أن يستمر هذا الدعم ويتصاعد من الدول العربية والإسلامية لمواجهة هذا الكيان الغاصب.
 
وأكد خطيب جمعة بغداد أن الشعب الفلسطيني شعب جبار علّم شعوب العالم كيف يمكن مواجهة المحتل وهو شعب معنوياته مرتفعة يرفع من معنوياتنا نحن في العراق، مخاطبا القوى السياسية في العراق، قائلا: عليكم أن تعرفوا أن الأمريكي لا يمكن أن يكون يوما ما صديق للعرب والمسلمين. 

وختم كلمته مصرحا، أن أمريكا لا تتفاوض مع الضعيف وإنما تضطر لمهادنة القوي ولم تكن رحيمة مع المسلمين، فسلاحها اليوم يذبح الأطفال والنساء في غزة ويجب مواجهتها بقوة.

انتهی/ 

الكلمات الرئيسة
رأیکم