كان التويجري يقود حملة ضد الرجل عندما كان ولياً للعهد، وكان يروج سراً الى ضرورة أن يتنحى، وذلك ضمن مخطط مدروس بعناية، تلى إنشاء منصب "ولي ولي العهد"، حيث كان كل من التويجري والأمير متعب بن عبد الله، ويدعمهما الأمير بندر بن سلطان يريدان الترويج لعزل سلمان من أجل أن يصبح مقرن ولياً للعهد، ومن ثم يتم تنصيب متعب ولياً لولي العهد.
في اطار العلاقات الامريكية السعودية التي تمر بازهى فتراتها حيث استقبل الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة السعودية في بالمعذر مساء أول من أمس، وفدا من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة السيناتور جون ماكين رئيس لجنة الخدمات المسلحة بالمجلس، وبحث الجانبان جملة من الموضوعات المشتركة.
أبلغتنا مصادرنا الخاصة المتواجدة بالمملكة العربية السعودية عن تكوين خلية لإدارة أزمة مرض الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحسباً لأي انفلات أمني قد يحدث داخل المملكة.
صراع وراثة العرش في السعودية أو صراع انتقال السلطة الى الجيل الثاني لم يعد مكتوماً كما كان بل ظهر للعلن خصوصاً بعد تلميح "محمد بن نايف" وزير الداخلية نجل ولي العهد السابق الأمير "نايف بن عبدالعزيز" و " متعب بن عبدالله" وزير الحرس الوطني و نجل العاهل السعودي الحالي لهذا الأمر مراراً و تكراراً و بصورة جلية.
أنهى قائد الحرس الوطني السعودي الأمير متعب نجل الملك الحالي، زيارة له الى العاصمة الأمريكية، بحث خلالها مع دوائر خاصة في واشنطن الاخطار التي تتهدد مملكة آل سعود، ومسألة الوراثة، واحتمالات وقوع صدامات وصراعات تتعلق بتولي المناصب الهامة في المملكة بعد غياب والده الذي بلغ من العمر عتيا.