اللواء باقري: لسنا دعاة حرب لكننا سنقف في وجه البلطجة والاستكبار

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۹۹۳۰
تأريخ النشر:  ۱۶:۰۷  - الأَحَد  ۰۶  ‫أبریل‬  ۲۰۲۵ 
اوضح رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء "محمد باقري"، بأن استراتيجية قواته هي الدفاع عن المصالح الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، مؤكدا على ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءوفي معرض تكريمه ذكرى الامام الراحل وشهداء الدفاع المقدس وشهداء الامن والمقاومة وخاصة شهداء محور المقاومة السيد حسن نصر الله وهنية والسنوار وشهداء غزة ولبنان واليمن،هنأ اللواء باقري ، القيادة العامة للقوات المسلحة وعناصرها والمقر المركزي لخاتم الأنبياء (ص)،بحلول عيد النوروز وعيد الفطر السعيد ،معربا عن امله في ان يكون هذا العام مليئا بالخير والبركات، وعام ظهور الامام المهدي (عج) وعام انتصار جبهة الحق.

وضمن تأكيده على شعار العام الايراني الجديد الذي حدده قائد الثورة الاسلامية تحت عنوان "الاستثمار من اجل الانتاج" ، رأى اللواء باقري انه ينبغي للقطاعات الاقتصادية في القوات المسلحة، وخاصة وزارة الدفاع والمؤسسات التعاونية للقوات المسلحة، أن تتخذ خطوات نحو تحقيق هدف هذا الشعار بتخطيط مفصل ومنتظم وبأقصى قدر من التنسيق والتفاعل والتعاون مع الحكومة.

وذكر أن المتطلبات الأساسية للاستثمار من أجل الإنتاج هي الدفاع القوي عن البلاد والأمن المستقر والاستقرار الداخلي والسلام والأمل للمستثمر،موضحا ان مسؤولية الدفاع الثقيلة في البلاد تقع على عاتق القوات المسلحة، ويجب أن تكون كل جهود واقتدار هذه القوات موجهة نحو السعي لتحقيق الردع والدفاع الفعال والأمن المستقر والاستقرار والسلام بكل ما أوتيت من قوة، وضمان أمن الاستثمار للمستثمرين المحليين والأجانب.

وبالاشارة إلى تنفيذ عمليتي الوعد الصادق (1)وا(2)،قال اللواء باقري: في المواجهة العسكرية مع الكيان الصهيوني وضمن تنفيذ عمليات الوعد الصادق (1) و(2)، اختبرنا حقيقة قدرات ونقاط القوة والضعف لدينا ولدى العدو، واستطعنا إصلاح بعض المشاكل بدقة وفي أقصر وقت ممكن. والآن، أقول بكل حزم وبمعلومات دقيقة أن حالة دفاعنا الجوي ومستوى الإنتاج وقدرات الصواريخ والمسيرات وقدرات الكروز لا يمكن مقارنتها مع عملية الوعد الصادق (2) وهجمات العدو الاسرائيلي في 26 تشرين الاول/اكتوبر 2024.

كما ادان اللواء باقري ،الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان تجاه جرائم ووحشية الكيان الصهيوني في القتل الوحشي للأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ في غزة، قائلا: إن حقد وإبادة الأبرياء وتدمير بيوت الناس وبيوتهم في غزة ولبنان على يد الصهاينة بعد عملية طوفان الأقصى، تمت بدعم ثابت من الادارة الأمريكية والدول الأوروبية، وفي ظل الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان.

هذا ، ووصف رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية ، الرئيس الامريكي بالبلطجي والنرجسي، موضحا بأن العالم اليوم يشهد بالإضافة إلى أعدائه،فان ترامب متورط أيضا مع أصدقائه وحلفائه.مضيفا انه مؤخرا، كتب ترامب رسالة إلى قائد الثورة الاسلامية وتلقى الرد المناسب وقفا لتدابير سماحة القائد واوامره.

وتابع اللواء باقري:رد قائد الثورة الاسلامية ارتكز على أننا لسنا البادئين بالحرب، لكننا سنرد على أي تهديد بكل قوتنا، كما أكد سماحته على اننا نريد السلام في المنطقة. وفيما يتعلق بالقضية النووية، لا نسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية، بل نسعى إلى تلبية احتياجات شعبنا في مجال الطاقة النووية".

واستطرد في هذا السياق، قائلا: إجراءات قائد الثورة الاسلامية، كانت مبنية ايضا على فرضية أننا لن نتفاوض بشكل مباشر، ولكن لا توجد مشكلة في المفاوضات غير المباشرة؛ لقد كان ترامب الطرف الأكثر خيانة للأمانة وعدم الالتزام في المفاوضات الماضية، وبالتالي الثقة فيه مفقودة على الاطلاق.

واكد في السياق عينه ، ان جواب قائد الثورة الاسلامية معقولا وحكيما جدا، حتى يعرف الشعب الايراني وشعوب العالم أن استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدفاع عن مصالحها الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، وبان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى للحرب، لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما.

وافاد اللواء باقري انه وباخذ العبر والاستفادة من تجارب العام الماضي ومن خلال تحليل نقاط الضعف والقوة، تمت بصياغة خطط العام الجديد للقوات المسلحة بعناية، وبناء على توصيات قائد الثورة الاسلامية،فان القوات المسلحة الايرانية ملتزمة بمضاعفة سرعة تعزيز تقدمها واقتدارها.

وختم رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، مؤكدا على ان رد ايران على أي اعتداء على سيادة وامن و مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون ساحقا ولا يمكن ترميمه.

انتهى/

الكلمات الرئيسة
رأیکم