رأى رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف" ان العدو يبحث عن ذوي النفوذ في المجتمع الايراني لفصلهم عن خط الثورة الإسلاميةـ لافتا الى ان حرب اليوم تُشن بهدوء معتمدة على القوة الذكية.
ما جرى ويجري منذ "طوفان الأقصى"، أكبر من صراعات ثنائية بين العدو والكتل الحيوية من الأمة في فلسطين ولبنان ومقاومتهما الباسلة، وبالمثل الحلقة السورية من مسلسل الاعتداءات الصهيونية – الأميركية.
قال رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان في مؤتمر صحفي مشترك مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ان ايران لا تريد الحرب مضيفا ان امن المنطقة هو امن جميع المسلمين.
قال رئيس لجنة البحث عن المفقودين في هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية العميد " محمد باقر زادة"، لو جرى منع اعتداءات "إسرائيل" منذ البداية ما كانت رقعة الحرب لتتوسع وتصل إلى لبنان.
السلم يؤدي إلى ترهل البشر، نعم، لأنه ليس سوى التعبير الثانوي، الحيط الواطي، لمعادلة الوحدة والصراع، لحركة الكريات البيضاء والحمراء، للطبقات، والمصالحات العقيمة بين الأنا المهضومة والأنا العليا.
السّلوك العدواني الإسرائيلي يهدد بجر المنطقة كلها إلى مغامرة وجودية شديدة الخطورة، فَيَدُ التاريخ في الحروب تمحو دولاً وتُنشئ أخرى، وليست "إسرائيل" استثناءً.
الإدارة الأميركية للحرب الإعلامية لا تختلف عن إدارتها الحرب العسكرية. تعتمد الولايات المتحدة الأميركية في هذا المجال خططاً لا تقل دهاء ومراوغة وتنظيماً عن العسكرية منها.
دخول حرب الأشهر التسعة على غزة مرحلتها الثالثة والأخيرة ليس سوى "تعبير ملطّف" عن الهبوط التدريجي على مدارج الفشل والإحباط من القدرة على تحقيق أهداف الحرب التي لم يتوقف نتنياهو – حتى الآن – عن تكرارها صباحاً مساءً.
لم تكن حكومة "الأبارتيد" العنصرية تدير عمليات القصف الإجرامي على البشر والحجر في غزة فقط، ولكنها كانت تدير معركة لمنع غبار الفوسفور المنضد من أن يصل إلى أنوف الباحثين عن الرائحة الحقيقية لما يجري في فلسطين.
أكد وزير الشؤون الدينية في حكومة نتنياهو إيلي بن دهان إن هناك استعدادات داخل الكيان لسيناريوهات "دفن جماعي" استعدادا لحرب في الشمال، اي مع حزب الله في لبنان.
لم يبقَ أمام الرأسمالية من وسيلة لترسيخ هيمنتها على العالم إلا القوة الغاشمة التي تمتلكها، فأفلتتها من عقالها لترتكب المجازر بحق الشعوب المقهورة في العراق وسوريا وليبيا واليمن، ونشرت قواعدها العسكرية في كل مكان يمكن أن تصل إليه.
سواء دخلت الحرب في هدنة أو وقف مستدام للنار، أو تواصل أوارها، فإن سؤال "سديروت" إسرائيلياً، يبقى بالحقيقة هو سؤال الحرب برمتها، خاصة بعد فشل فريق نتنياهو وكابينيت حربه، في دفع المجتمع الفلسطيني إلى الانهيار.
صرح القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء "حسين سلامي" بأن الحرب عن بعد ( الحرب الالكترونية) هي حرب المعدات والتقنيات وبأن الردع الايراني حقيقي ونحن على اتم الاستعداد لهذه الحرب .
قال رئيس الجمهورية "السيد إبراهيم رئيسي" : لقد قلنا مرات عديدة بأننا لن نبدأ أي حرب؛ ولكن إذا أرادت دولة أو قوة ظالمة التغطرس علينا، فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد بقوة على كل من يتنمّر عليها.
اعتبر المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية ونائب رئيسها، بهروز كمالوندي، ان الابادة الجارية ضد الابرياء الفلسطينيين وخاصة اهالي قطاع غزة والتي خلفت حتى الان 80 الف شهيد وجريح ، 70 بالمئة منهم من النساء والاطفال ، واستمرار الاحتلال وهدم المستشفيات والمساجد والكنائس والذي يشاهده مليارات من البشر ، وعدم وقف كل هذه الجرائم، له سبب رئيسي وهو الشعور بالحصانة لدى هذا الكيان الزائف ازاء اية جريمة يرتكبها وذلك بسبب دعم القوى العالمية وخاصة اميركا لهذا الكيان.