اعتبر الدبلوماسي الإيراني السابق كوروش أحمدي أن سلطنة عمان هي الطريق الأنسب لإرسال رد إيران على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي تصریح صحفی قال أحمدي: "إن الموقف القوي لترامب داخل الولايات المتحدة ربما خلق تقييما في إيران بأنه قادر على تحقيق إجماع داخلي في الولايات المتحدة بشأن اتفاق نهائي وحاسم مع إيران وربما يكون قادرا على الحصول على موافقة الكونغرس على مثل هذه الصفقة".
وأضاف: "يبقى أن نرى ما إذا كان ترامب سيقبل الصيغة التي اقترحتها إيران للمفاوضات غير المباشرة. وفي مثل هذه الحالة، هناك بطبيعة الحال إمكانية أن يتطور الأمر إلى مفاوضات مباشرة."
وتابع: "نظرا لوجود مهلة خمسة أشهر لتفعيل آلية الزناد، فإن سرعة التحرك مهمة للغاية في دفع المفاوضات إلى الأمام".
وأضاف: "المسؤولون الإيرانيون لم يختبروا ترامب مطلقًا. وإذا اختبرته إيران وواجهت مطالب مفرطة منه، فمن الطبيعي أن تتمكن من الحصول على موقف مشروع في نظر الرأي العام والقانون الدولي."
انتهی/