- قراءة في أبعاد اللعبة الدولية من سوريا إلى أوكرانيا
- لبنان بين الخضوع والاقتتال والبحث في مقاربة تؤسس نموذجاً ثالثاً
- هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تحذر من أي تهديد أو عدوان ضد إيران
- دبلوماسي سابق: سلطنة عمان كانت الطريقة الأنسب لإرسال رد إيران على رسالة ترامب
- بزشكيان: استمرار مسار المفاوضات سيحدده سلوك الأميركيين
- نجاح شركة إبداعية في تصدير 90% من أفلام الرسوم المتحركة
- تعزيز القدرات الاستثمارية المشتركة لإيران والهند بهدف تحقيق شعار العام
- عقد مؤتمر يوم القدس العالمي في إيطاليا
- معبر برویز خان الحدودية یشهد تردد أكثر من 10.000 مسافر و سائح
- وزارة الخارجية الإيرانية: الحفاظ على سرية المفاوضات والمراسلات الدولية ينسجم مع المصالح الوطنية
- المتحدثة باسم الحكومة الايرانية: العملية الدبلوماسية مستمرة
- الرئيس بزشكيان يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره التركي للتهنئة بعيد الفطر
- وزير الخارجية يهنئ بمناسبة عيد الفطر المبارك
- رئيس الجمهورية يبلغ 12 قانوناً أقرها مجلس الشوری الإسلامي لتنفيذها
- حماس توافق على خطة جديدة لوقف إطلاق النار
أكد المتحدثون في مؤتمر يوم القدس العالمي، الذي عقد بالتعاون مع سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إيطاليا ومركز المهدي الإسلامي (عج)، على أهمية المقاومة ضد الاحتلال والقمع.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- و ألقى كل من سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إيطاليا محمد رضا صبوري ورئيس مركز المهدي الإسلامي (عج) الشيخ عباس دي بالما وعالمة الاجتماع الإيطالية باتريشيا تشيكوني كلمات خلال هذه المراسم.
حيث وصف سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كلمته يوم القدس العالمي بأنه رمز لوحدة الأمة الإسلامية ضد ظلم الاستكبار العالمي و الكيان المحتل للقدس.
وأشار إلى أن الکیان الصهيوني أظهر وجهه الحقيقي للعالم بانتهاكه كافة المبادئ الإنسانية والأخلاقية والدولية خلال العقود الماضية وأكد:
وأضاف:إن جرائم هذا الکیان في العامين الماضيين، من قصف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس إلى القتل الوحشي للنساء والأطفال والمسنين، تظهر الطبيعة الوحشية واللاإنسانية لهذا الکیان.
وأضاف صبوري: إنهم لا يلتزمون حتى بالحد الأدنى من مبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية ويواصلون جرائمهم في ظل صمت المحافل العالمية والدعم اللامتناهي من بعض القوى الاستكبارية.
وأضاف سفير بلادنا: يوم القدس فرصة لتجديد العهد مع القضية الفلسطينية ومحاربة الاحتلال، ومن واجبنا أن نعلن دعمنا للشعب الفلسطيني المظلوم بكل الطرق الممكنة بما في ذلك في شكل تنوير إعلامي وعقوبات اقتصادية للكيان الصهيوني ودعم المقاومة والضغط على المؤسسات الدولية.
وقال: يجب أن نعلم الشباب والأجيال القادمة أن القدس ليست قضية فلسطين الوحيدة. بل هي قضية عالمية تهم كل الأحرار. إن فلسطين رمز المقاومة ضد الظلم، ومن واجب كل إنسان حر أن يقوم بدوره في هذا السبيل.
كما أكد الشيخ عباس دي بالما إمام مركز المهدي الإسلامي (ع) على التعاليم الدينية في نصرة المظلومين:في هذا العالم، لا يزال هناك أولئك الذين يعطون الأمل بمستقبل أكثر إشراقا.
وأشار إلى قول أمير المؤمنين (ع) لأولاده في مقاومة الظالم ونصرة المظلوم،قائلا:هذا التعليم يفتح الطريق ليس للمسلمين فحسب، بل لجميع المؤمنين في جميع أنحاء العالم وهذه التعاليم لها جوانب أخلاقية وإنسانية ودينية في نفس الوقت ولا يوجد حل آخر للمؤمن سوى هذا؛ حتى لو بدا الأمر مخالفاً لأي منطق وحساب للنصر.
وقالت عالمة الاجتماع الإيطالية باتريشيا تشيكوني في هذا اللقاء أيضاً في إشارة إلى مبادرة الإمام الخميني (رض) في تسمية يوم القدس ويرمز هذا اليوم إلى نضال المظلومين ضد الظلم.
وعبرت عن تعاطفها مع الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنها رغم أنها لا تعتبر نفسها صاحبة عقيدة دينية، إلا أنها تؤمن بالقيم الإنسانية السامية وتحترم المناضلين ضد الظلم.
ووصفت تشيكوني الکیان الصهيوني بأنه قائم على "كذبة تاريخية" وقالت: كان هرتزل شخصا لا يؤمن بالله، لكنه ادعى أن هذه الأرض موعودة لنا. وهذه كذبة واضحة شكلت أسس هذا الکیان.
وفي هذا الصدد عقد مؤتمر آخر في مدينة مودينا الإيطالية بحضور عدد من المفكرين والناشطين.
انتهی/
رأیکم