في الوقت الذي كانت تتعرض فيه أحياء في حلب إلى هجمات صاروخية، أدت إلى سقوط عشرات الضحايا والجرحى، كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يهاجم واشنطن لعدم تطبيقها اتفاقاً روسياً - أميركياً لسحب المسلحين "الأخيار" (حسب وصف واشنطن) من منطقة حلب لتعزيز عزلة "جبهة النصرة" وضربها.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لا تجري أي مفاوضات سرية مع واشنطن حول سوريا في جنيف، مؤكدا أن الحديث عن موافقة موسكو على تنحي الأسد محاولة لتشويه صورة روسيا.