صرح مستشار قائد الثورة الاسلامية علي اكبر ولايتي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والهند تلعبان دورا محوريا في تحولات المنطقة والعالم وأن تعاونهما المشترك في مجال مكافحة الارهاب والتطرف يساعد في استقرار الأمن في العالم والنطقة.
استقبل رئيس مركز الدراسات الاسترايتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي يوم الأحد مستشار وزير الخارجية الهندي " مبشر جاويد أكبر" وتناول معه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد ولايتي على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين ايران والهند، منوها الى وجود الكثير من المجالات التي يمكن من خلالها توسيع دائرة التعاون والعمل المشترك بين البلدين.
وأشار الى ظاهرة الارهاب والتطرف في المنطقة بصفتها إحدى المجالات التي يستطيع البلدان أن يعملان فيها بشكل مشترك وثنائي، معتقدا ان طهران ونيودلهي لديهما التجارب الكافية في هذا الموضوع الهام.
واعتبر ولايتي أنه لابد وان يكلل هذا التعاون بالنجاح وأن يترك تأثيرا كبيرا على امن واستقرار المنطقة.
واوضح مستشار قائد الثورة الاسلامية و رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي أن المجالات الاقتصادية والثقافية والقضايا المتعلقة بالنقل والترانزيت ومكافحة الارهاب والتطرف من المجالات التي بامكان البلدين التعاون فيها ايضا.
كما أشار ولايتي الى اهمية التعاون الثلاثي بين كل من ايران الهند وافغانستان معتقدا ان هناك الكثير من المجالات التي تستطيع هذه الدول الثلاث ان تتعاون فيها.
من جهته أعرب مستشار وزير الخارجية الهندي " مبشر جاويد"عن سعادته من زيارة ايران ، مؤكدا على أهيمة علاقة بلاده بالجمهورية الاسلامية وذلك في شتى المجالات.
وأشار الى تاريخ العلاقات بين الهند وايران حيث انه كانت علاقات وثيقة تربط البلدين، منوها الى قضايا مختلفة كالارهاب الذي اصبح مصدر خطر لجيمع العالم بانه مجال خصب للتعاون بين البلدين.
انتهى/