استقبل رئيس مركز التحقيقات الاستراتيجية صباح اليوم 17شهريور رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-صرح علي أكبر ولايتي رئيس مركز التحقيقات الاستراتيجية خلال استقباله كلود بارتلون رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية مشيراً إلى عمق العلاقات التي تجمع ايران وفرنسا، ان الرقعلاقة بينهما قد تتعرض للصعود والهبوط أحيانا لكنه لم توجد ذكريات سيئة ومثيرة للقلق بين الطرفين.
ذكر رئيس مركز التحقيقات الاستراتيجية أن الشعب الإيراني لا يذكر أي خلفية عن استعمار فرنسا وأن ما يرسخ في أذهان شعبنا عن فرنسا هو خلفية ثقافية إيجابية، لذلك تمتعت توقعاتهم الثقافية بين الطرفين بمستوى جيد.
وأشار أنه نادراً ما نجد إيراني لم يقرأ كتاب البؤساء وقلما نجد فرنسي لا يعرف حافظ وهذه دلائل على الجذور الثقافية العميقة بين البلدين.
وصرح ولايتي عن مخالفة كل من إيران وفرنسا للإهارب وأنه باستمرار اللقاءات والمحادثات بين البلدين ستتقارب رؤيتنا عن الإرهاب من بعضها البعض.
وأضاف ولايتي مشيراً إلى الخلفية الفرنسية الطويلة في سوريا ولبنان وإلى نفوذ إيران الطيب في المنطقة أنه بالتعاون مع بعضنا البعض يمكننا أن نضع حدا ونهاية لهذه الحروب الدامية.
وذكر أن فرنسا لديها الحق في أن تكون لها سياسة مستقل في المنطقة بما يحفظ سيادة أراضيها وأن ايران تعارض أي نوع من أنواع تجزئة وتقسيم البلاد لأن هذه المسألة تضر بالسلام والأمن في المنطقة والعالم.
من جانبه صرح بارتلون أن العالم يحتاج لعودة إيران إلى الساحة الدولية وأنه يجب على الأطراف المتنازعة حول الاتفاق النووي في فيينا أن تحترم بنود هذه الاتفاقية.
وأضاف رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية أنه من الضروري حل الملفات المتعلقة بمسألة الاتفاق النووي وأنه يجب على كافة الدول المتنازعة حول الاتفاق النووي أن تحترم بنود هذه الاتفاقية.
انتهى/