أكدت أكثر من 30 سيدة، تقدمن بترشيحهن الى الانتخابات التشريعية في لبنان، رفضهن للتمديد لمجلس النواب وأكدن رغبتهن وإصرارهن على حقهن في المشاركة في الحياة السياسية لإثبات وجودهن كعنصر فعال في بناء سياسة الوطن.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء أجمعت المرشحات في بيان مشترك، اليوم، "على أن القانون الحالي للانتخابات غير متكافىء، ولكن في ظل اعتماده، لن تتأخر المرأة اللبنانية من لعب دورها وتثبيت وجودها في الحياة السياسية اللبنانية".
وقال البيان:"نعلن رفض مبدأ التمديد لأي غاية أو تبرير، لأنه يهدد الحياة الديموقراطية، التي هي أساس الدستور الذي بنيت عليه الجمهورية اللبنانية. وبناء عليه قررن الترشح للانتخابات وهو حق وممارسة ديموقراطية. إننا كمرشحات نؤكد أن لكل واحدة منا مشروعها وهو يدعم ويخدم القضايا الوطنية بكل مجالاتها ومفاعيلها، وسنحرص على الأمن والسلم لأنهما عماد الاستقرار الاقتصادي والتنموي والاجتماعي".
ووعدت المرشحات للانتخابات النيابية، في بيانهن، بأنهن سيعملن "جاهدات وبجدية على مناصرة قضايا المرأة بالتنسيق مع كافة الأحزاب وكافة الطوائف، والمستقلات والحزبيات لتفعيل دورهن، واثبات قدراتهن في المجتمع".
واعتبر البيان أن "كثافة مشاركة المرأة سيكون لها اثر بالغ في انجاح كامل عملية الإصلاح السياسي في لبنان وبناء الوطن الحضاري الذي لطالما حلمنا به".
وضمت لائحة المرشحات بحسب الدائرة، كلاً من: نورما الفرزلي وجورجات مينا الحداد عن منطقة البقاع الغربي وراشيا، وفي الجنوب والنبطية وجزين فاديا غانم ونعمت بدر الدين وأنجيل الخوند، بينما ترشحت في الشوف رانيا غيث، وفي المتن الشمالي أمل أبو فرحات مبارك وندين فيكتور موسى.
وفي بعبدا كل من ألفت حمزة السبع وبولين عيراني وجانيت بطرس جعجع الرامي وتيريز رزق الله ووسام الأحمدية زين الدين، بينما ترشحت سعدى وهاب حليمة في عاليه.
كذلك ترشحت خديجة حنين اللقيس في منطقة بعلبك وفي زحلة ربى شفيق شكر.
وفي بيروت الأولى ريتا وإليزابيث زخريا سيوفي. أما في بيروت الثالثة فقد ترشح كل من دلال حليم الرحباني وجينا شماس ومنى دياب ومايا وحيد ترو وخلود الوتار قاسم. وفي دائرة بيروت الثانية لوري هايتيان.
وفي جبيل نازك الخوري. اما في طرابلس فترشحت ليلى شحود وشذى دبليز وريجينا قنطرة. وفي عكار رولى المراد وماري نعمان وسهام سلوم. كذلك في كسروان جوزفين أنطوان زغيب وزينه جوزاف الكلاب.