تفاقم الوضع الأمني في مناطق ما تسمى «غصن الزيتون» و«درع الفرات»، اللتين تحتلهما تركيا والميليشيات العسكرية التابعة لها في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي نحو الأسوأ، ووصل الحال إلى درجة الانهيار مع ارتفاع معدل الجريمة، والتفجيرات وعمليات الاغتيال بشكل مستمر.
لا شكّ أنّ تركيا استفادت كثيراً من الوجود العسكري الأميركي في سورية، كانت الفائدة سياسية وقد تجلت بإعطاء أنقرة فرصة لابتزاز كلّ من الولايات المتحدة وروسيا، ومن خلال تهديد كلّ منهما بانحيازها إلى طرف دون طرف آخر إذا لم تؤخذ رؤيتها وسياساتها في سورية بعين الاعتبار.
أفاد مراسل سانا في حمص باستمرار خروج الدفعة الثانية من المسلحين من حي الوعر وخروج 290 مسلحاً مع عائلاتهم منذ صباح اليوم وذلك في إطار تنفيذ اتفاق المصالحة بالحي.
.