يصادف اليوم الذكرى الثانية عشرة لتفجر ثورة 14 فبراير في البحرين وشهدت البلد تظاهرات واسعة في هذا اليوم وردد أبناءه هتافات ضد ملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشددين على مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها.
لفت سفير الكيان الصهیوني في البحرين إيتان نائيه الى "أنّ الاتفاقية الأمنية التي وقّعها وزير الحرب "الإسرائيلي" بيني غانتس خلال زيارته للبحرين هي أول اتفاقية تعاون "دفاعي" مع دولة خليجية"، مضيفًا "نأمل أن تتطوّر هذه الاتفاقية لمصلحة الجانبين لأنّ "بلدينا" يواجهان تهديدات مشتركة يجب مواجهتها" على حد قوله.
وصفت جمعية الوفاق موقف حكومة البحرين المتمثل بتصريحات وزير الخارجية المؤيدة للقصف الاسرائيلي على ثلاث دول عربية، بأنه «خطاب وقح وغير وغير مسؤول» وبأنّه «يعمل ليل نهار ضد مصالح العرب والمسلمين ويتاجر بقضايا الأمة من أجل الحصول على دعم وشرعية من الصهاينة وداعموهم».
اعتبر الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في كلمة متلفزة له بمناسبة عيد المقاومة والتحرير أن الخطوة الأولى في صفقة القرن هي عقد مؤتمر اقتصادي في البحرين.
عقد وزراء إعلام السعودية ومصر والإمارات والبحرين اجتماعا في أبوظبي، وذلك في إطار تنسيق وتكثيف العمل وتوحيد الجهود الرامية إلى نبذ التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم ككل.
الدول الأربع المقاطعة لقطر تدرج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مع المجلس الإسلامي العالمي و11 فرداً آخرين على لائحة الإرهاب، ورئيس مجلس الوزراء يعتبر أن التدخل في شؤون قطر الداخلية من قبل "دول الحصار" يعتبر الخط الأحمر بالنسبة لحكومته.
جدد الشيخ سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر نفي الاتهامات الموجهة لبلاده بدعم الإرهاب، مؤكدا أن الدوحة "لا تدعم الإرهاب من قريب ولا من بعيد".
تستضيف المنامة اليوم الاجتماع الثالث لوزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر للبحث في اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد قطر، لوقف سياستها في تمويل الإرهاب ودعمه في المنطقة. وقالت مصادر خليجية لـ «الحياة» أمس إن الاجتماع سيبحث في اتخاذ مزيد من العقوبات ضد قطر، ومن المتوقع فرض عقوبات تطاول الاقتصاد القطري في شكل تدريجي.
تعقد الدول الأربع المحاصرة لدولة قطر اجتماعا في العاصمة البحرينية المنامة يومي السبت والأحد القادمين، وسط مطالبات أميركية بالتسريع في تسوية الأزمة الخليجية، وتأكيدات من قبل الدوحة بأنها مستعدة لحوار وفق مبدأ احترام السيادة.
رفض الناطق باسم الخارجية الايرانية مزاعم جديدة اثارها مسؤولون البحرينيون ادعوا فيها ان تنظيما يقال انه ارهابي وتم اعتقال عناصره في الاونة الاخيرة، على علاقة بايران وقال ان هذه المزاعم لا اساس لها من الصحة بتاتا.