على الرَّغم من الاختلاف بين الشخصين، الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون، والرئيس السوريّ بشار الأسد، إلّا أنَّ ما شَهِدَته وما تزال تشهده فرنسا جعلَ خيالَ الكثير من المتابعين يقاربونَ بين الشخصيّتين لجهةِ ما تعرّضا إليه.
"الإصلاحات التي أقرّها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في السعودية تشبه تلك التي أعلنها الشاه الإيراني المخلوع "محمد رضا بهلوي" في الستينات والسبعينات قُبيل الثورة الإسلامية التي أطاحت به، أما المصير الذي ينتظر بن سلمان وحكم آل سعود هو شبيه بالمصير الذي لاقاه الشاه الإيراني"... بهذه الكلمات وصف المُحلل السياسي البريطاني "الكسندر ميركوريس" الحال الذي وصلت إليه السعودية بعد إصلاحات بن سلمان الأخيرة.