قال الرئيس السوري بشار الاسد، ان تصعيد بعض الدول الإقليمية والغربية لمواقفها العدائية ضد إيران ومحاولات زعزعة الاستقرار في دول أخرى في المنطقة لا يمكن فصله عن تقهقر التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن و هذه السفن تمثلت بالتحالف الغربي الأمريكي العربي الذي حاول لأربع سنوات أن ينفذ خططه في إسقاط النظام السوري و بعد كل محاولاته الفاشلة في هذا تفاجئ بصراع وحشي من التنظيمات الإرهابية التي لم يتوقع مواجتها يوما من الأيام و التي شكلت عليه خطرا و حولت مجرى تفكيره مع الأزمة السورية.
ليست هي المرة الاولى ,ولا حتى الثالثة , فـ بعيداً عن الاعلام يتواجد الأسد على الأرض في أكثر “الرقع الجغرافية ” التي تشهد معاركـاً باتت من تفاصيل الايام السورية.
ما هي المبادرة الروسية؟ ما هي طبيعتها وحدودها؟ وما المشتركات بينها وبين «المبادرات» والأفكار التي تنشط الأطراف في ترويجها في الكواليس الإقليمية والدولية؟ وما الذي قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للموفد الرئاسي الروسي ميخائيل بوغدانوف في لقائهما مطلع الشهر الجاري؟
تبدو المبادرة الروسية مبهمة.