لاريجاني : انعدام الامن في العراق هو انعدام للامن في المنطقة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۸۱۶
تأريخ النشر:  ۱۰:۲۷  - الخميس  ۱۷  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۶ 
خلال استقباله نائب رئيس البرلمان العراقي
اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على الوفاق بين جميع الاطياف العراقية ، مشيرا الى ان تأجيج الخلافات المذهبية يشكل اكبر تهديد للامن والاستقرار في العالم الاسلامي.

لاريجاني : انعدام الامن في العراق هو انعدام للامن في المنطقةطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وقدم رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني خلال استقباله اليوم الاربعاط نائب رئيس مجلس النواب العراقي الشيخ همام حمودي ، تهانيه بمناسبة الانتصارات التي حققتها القوات العراقية والحشد الشعبي ضد الارهاب ، معربا عن امله في اتخاذ خطوة جيدة اخرى في محاربة الارهابيين وتحقيق الانتصار النهائي بالرغم من الصعاب.

واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى العلاقات الطيبة والاخوية بين الشعبين والمسؤولين في البلدين ، واكد على ضرورة بذل الجهود المشتركة للمساعدة في حل قضايا ومشاكل العراق ، وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقفت دوما الى جانب العراق شعبا وحكومة وعلى استعداد تام لتقديم جميع انواع المساعدات.

واردف لاريجاني قائلا : ان انعدام الامن في العراق هو انعدام للامن في المنطقة ، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تدخر وسعا في تقديم اي مساعدة لارساء الامن والاستقرار في العراق.

ونوه رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه العراق مبنية على دعم وحدة اراضيه وتعزيز الوحدة والوفاق بين جميع الاطياف العراقية بما فيها السنة والشيعة والاكراد ، مؤكدا ان العراق بامكانه التغلب على المشاكل الراهنة من خلال التركيز على الوحدة والانسجام بين جميع مكونات الشعب العراقي.

واضاف : ان اكبر تهديد للامن والاستقرار في العالم الاسلامي ، هو تأجيج الخلافات المذهبية وايجاد النزاعات بين الاخوة المسلمين.

واكد لاريجاني في هذا السياق على دور التحالف الوطني في بناء الثقة وتعزيز الوحدة والوفاق بين مختلف مكونات الشعب العراقي.

وشدد على اهمية تطوير التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية ، معتبرا ذلك من متطلبات ازدهار  الانشطة التجارية بين التجار في البلدين.

وتطرق رئيس مجلس مجلس الشورى الاسلامي الى اتفاقية 1975 وقال : ان المصالح المشتركة بين البلدين تقتضي تنظيف نهر اروند رود واحياء الملاحة فيه بالتعاون بين البلدين باسرع وقت وقت ممكن.

من جانبه اعرب نائب رئيس مجلس النواب العراقي الشيخ همام حمودي في هذا اللقاء عن تقديره للمساعدات الانسانية الشاملة التي تقدمها الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب والحكومة العراقية ، لافتا الى ان حافز القوات العراقية يزداد يوما بعد يوم في محاربة داعش ، معربا عن امله في عودة الامن والاستقرار الى العراق قريبا.

انتهى/
رأیکم