ولایتی: سوف یتحرر مدینة موصل و لانسمح بتقسیم الدول المنطقة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۸۰۳
تأريخ النشر:  ۱۷:۴۳  - الثلاثاء  ۱۵  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۶ 
رئیس مرکز الأبحاث الاستراتیجیة فی مجمع تشخیص مصلحة النظام رفض ايران الكامل لأي حركة تسعى الى تقسيم دول المنطقة والتصدي لاي نوع من هذه الاجراءات المضرة للمنطقة.
ولایتی: سوف یتحرر مدینة موصل و لانسمح بتقسیم الدول المنطقةطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- قال رئیس مرکز الأبحاث الاستراتیجیة فی مجمع تشخیص مصلحة النظام خلال لقائه وزیر دفاع فرنسا السابق فی طهران أن ایران و فرنسا تتمتعان من علاقات عریقة یمکنهما تطویرها.

وتابع ولایتی أن ما یجری فی المنطقة اکثر حساسیة مما تجری فی باقی المناطق فی العالم و هذا یعود الی المکانة الجیوسیاسیة و الجیواستراتیجیة بمنتطقتنا.

وأشار الی أن العراق بلد ذاامکانیات متنوعة و یمکنه أن یصبح من اقوی الدول فی جامعة العربیة.
  ولفت رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام الى توافد ملايين الزوار الايرانيين الي العراق وقال ان نحو ثلاثة ملايين ايراني توجهوا الى العراق لزيارة الاربعين الحسيني. هذه العلاقات المتينة بين البلدين الجارين، تؤكد دعوة الحكومة العراقية الشرعية لايران لمكافحة الارهاب.

واشار ولايتي الى تصريحات وزير الخارجية الامريكي لنظيره الايراني، حول المساعدات العسكرية الايرانية للعراق، وقال: وزير الخارجية الايراني قال له هذه الجملة المعروفة 'لو لم نساعد العراق لكنتم انتم الامريكيين تتصلون بزعماء داعش من بغداد بدلا من الموصل'.

واضاف: هذا ما أكده كبار المسؤولين العراقيين، انه لولا مساعدة ايران لكان احتمال احتلال بغداد من قبل داعش، كبير جدا.

وشدد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية، على مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في حماية وحدة التراب العراقي، وقال ان ايران تعارض قولا وعملا تقسيم دول المنطقة من قبل القوى الاجنبية. مؤكدا ان الشيعة والسنة والاكراد عاشوا لقرون جنبا الى جنب في العراق.

واشار ولايتي الى تصريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية حول تقسييم العراق الى ثلاث مناطق مؤكدا رفض ايران الكامل لأي حركة تسعى الى تقسيم دول المنطقة والتصدي لاي نوع من هذه الاجراءات المضرة للمنطقة.

وقال: أحد الأسباب في تواجد المستشارين الايرانيين في العراق، مواجهة تقسيم وهيمنة الارهابيين على العراق، واضاف ان وجود وتواجد المستشارين الايرانيين في العراق كان ولازال بدعوة من حكومة العراق الشرعية.

ووصف ولايتي وهو وزير الخارجية الايراني الاسبق، الديمقراطية في العراق بانها قل نظيرها بين جميع الدول العربية، واضاف انها الانجاز الأكبر لثورة الشعب العراقي بعد الاطاحة بنظام البعث الصدامي البائد.

وأكد ولايتي على تحرير الموصل، وقال: اننا على يقين بهزيمة الارهابيين الا ان بعض دول الجوار او البعيدة عن العراق، تنظر بطمع الى اجزاء من العراق وتنكر الاتفاقيات السابقة.

واشار رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في جانب اخر، الى العلاقات الثقافية والحضارية بين ايران وفرنسا وقال ان المحادثات الاستراتيجية يمكن ان تتواصل وتتعزز بين البلدين. مؤكدا على ضرورة تبادل وجهات النظر حول قضايا المنطقة.

انتهی/
الكلمات الرئيسة
رأیکم