اكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني حسين امير عبداللهيان بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل دعمها لسوريا بقوة، معتبرا ان الاميركيين لا يدركون حقائق الساحة.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وخلال استقباله نائب وزير الخارجية السوري فيصل
المقداد والوفد المرافق له في طهران الثلاثاء، قال امير عبداللهيان، ان
الاميركيين هم بصدد فرض المزيد من الضغوط على سوريا في المرحلة الجديدة
لرئاسة الجمهورية لديهم ولا يدركون حقائق الساحة.
واضاف، ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية في
دعم سوريا اتخذت بصوابية وان سماحة قائد الثورة الاسلامية ومنذ بداية
الازمة في سوريا حذر من اهداف المتدخلين الاجانب ومثيري الازمة الاقليميين
والدوليين.
واشاد بمقاومة وصمود الشعب السوري العظيم امام هجمات
الجماعات الارهابية واضاف، اننا سنواصل بقوة دعمنا لسوريا في مواجهة
الارهاب والمساعدة بتحقيق طريق الحل السياسي.
ونوه امير عبداللهيان، الى ما اقرت به هيلاري
كلينتون في مذكراتها الموثقة والمنشورة بان بعض دول المنطقة ومنها السعودية
ادخلت بلا حساب كميات كبيرة من الاسلحة الى سوريا ووضعتها تحت تصرف
المعارضين فيما قامت اميركا بذلك بصورة مدروسة حسب قولها، واضاف، ان هذا
جزء من الاعتراف باثارة الحرب من قبل اميركا ودعمها للارهابيين.
واشار الي التطورات الميدانية في سوريا وقال، انه
على حماة الجماعات الارهابية في المنطقة مراجعة سياساتهم وان يعلموا بان
استمرار هذا المسار لا يضر بهم وبجميع دول المنطقة فقط بل سيعرض الامن
والسلام العالمي لاخطار جادة ايضا.
وقال امير عبداللهيان، ان تطوير وتوسيع الدبلوماسية
البرلمانية يساعد بصورة مؤثرة في تنمية التعاون والتفهم المتبادل للظروف
الاقليمية والدولية.
انتهی/