دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، الانفجارين الارهابيين في مدينتي "وان" و "الازيغ" التركيتين، محذراً من وجود أياد خبيثة تعمل لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- أعلن المتحدث قاسمي تضامن الجمهورية الإسلامية في إيران مع تركيا الصديقة والجارة، حكومة وشعباً عقب سقوط ضحايا مدنيين في انفجار مدينة "وان" أمس الأربعاء ومدينة "الازيغ" اليوم الخميس في شرق تركيا.
وجدد قاسمي موقف الجمهورية الإسلامية في إيران، الذي يستنكر بشدة استخدام القوة وجميع أشكال العنف والإرهاب في أي مكان وعلى أي مستوى، ويدين عمليات قتل الأبرياء التي تعتبرها جرائم ضد الإنسانية.
وقال متحدث الخارجية الإيرانية: يبدو أن الأيادي الخبيثة شددت من قبضتها الهادفة إلى ضرب استقرار المنطقة سيما الدول الإسلامية، داعياً حكومات المنطقة وشعوبها إلى اليقظة إزاء هذه الأعمال التخريبية والمناوئة للبشرية والتصدي لها بوعي وحكمة.
وأضاف أنه: دون شك فإن الأعمال الإرهابية لايمكنها مساعدة الإرهابيين في تحقيق أهدافهم غير الإنسانية، بل يبدو أنها تفضي إلى اتحاد الناس ووقوف شعوب المنطقة بوجه هذه الأعمال الوحشية.
(اعداد جواد ماستری فراهانی للنشرة العربیة)