إعتبر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروزآبادي، وصف حزب الله لبنان بـ"منظمة ارهابية"، خطأ استراتيجياً ومناقضاً لمصالح الأمة الإسلامية، وأكد بأن حزب الله حفظ سمعة الإسلام وهو مصدر عزة للمسلمين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- في الرد على قرار اعتبار حزب الله كمنظمة إرهابية من قبل الدول الخليجية واجتماع وزراء الداخلية للدول الأعضاء في الجامعة العربية في تونس، قال اللواء فيروزآبادي: إن حزب الله هو من صلب الشعب اللبناني وقد حقق الكثير من الإنجازات للبنان.
وأضاف أن طرد الصهاينة من جنوب لبنان وتطهير هذه المنطقة من دنس وجودهم البغيض وإيجاد درع دفاعي حصين أمام الكيان الصهيوني، تعد من ضمن المنجزات التي حققها حزب الله للشعب اللبناني.
ولفت اللواء فيروزآبادي إلى ان منجزات المقاومة الإسلامية وحزب الله هي للشعب اللبناني ولدول المنطقة أيضاً، وأضاف أن: الصمود والمقاومة الشاملة أمام اعتداءات الصهاينة الذين كانوا يهدفون إلى احتلال لبنان، وكذلك العمل للوحدة والوفاق بين الفئات والتيارات المختلفة في لبنان لدعم المصالح والمنافع الوطنية، تعد من الحقائق التي لا تنكر والتي تحققت في لبنان خلال الأعوام الأخيرة في ظل الدور الذي أداه حزب الله.
وأوضح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بأن التأثير الأكثر تألقاً لحزب الله هو بث الأمل في قلوب الشعب الفلسطيني المظلوم للمقاومة أمام الصهاينة في الحروب الثلاثة؛ الـ22 يوماً والـ8 أيام والـ 51 يوما.
ووصف اللواء فيروزآبادي القرارات الأخيرة للمبايعين للكيان الصهيوني في مجلس التعاون واجتماع تونس بأنها كانت متسرعة للغاية وغير مدروسة ومناقضة لمصالح ومطالب الأمة الإسلامية، وأضاف: لا شك أن هذا الإجراء قد اتخذ بأمر من الصهاينة وبإيعاز من الأعداء الألداء للإسلام العزيز والنبي الأكرم (ص).
وأضاف أن بيانات الرياض وتونس إنما: هي محاولة لإثارة الخلاف والفرقة في صفوف الأمة الإسلامية وأن قبح هذه القضية بلغ حداً بحيث جعل حماتها في عزلة وكراهية من قبل الشعوب الإسلامية بل الأحرار ومقارعي الظلم في العالم.
واعتبر الإجراء الأخير لمجلس التعاون والجامعة العربية محاولة من قبل آل سعود بالنيابة لتمهيد الأرضية للأهداف الإقليمية البغيضة لأميركا والكيان الصهيوني، وقال: رغماً عن إرادة آل سعود وشركائهم الإقليميين والدوليين لم يتم أي إخلال بمكانة حزب الله الثابتة في ميزان القوى بالمنطقة وإن احلام الصهاينة لتثبيت الأمن في الأراضي المحتلة لن تتحقق.
المصدر: العالم