حذر الخبراء لدى "بنك أوف أميركا" من تدهور الاقتصاد الكلي بوتيرة سريعة قد تدفع بالاقتصاد الأميركي إلى مرحلة الركود، تزامنًا مع تشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وكتب "مايكل هارتنت" كبير محللي الاستثمار لدى البنك الأميركي في مذكرة للعملاء نقلتها "رويترز": "صدمة التضخم تزداد سوءًا، وصدمة رفع الفائدة الأميركية قد بدأت بالفعل، كما أن صدمة حدوث ركود اقتصادي أصبحت قادمة".
وأشار "هارتنت" إلى أنه في ظل هذه التطورات الاقتصادية قد يتفوق أداء السيولة النقدية والسلع والعملات الرقمية على أداء السندات والأسهم.
ومن حيث التدفقات الأسبوعية الملحوظة، أوضح محللو "بنك أوف أميركا" أن صناديق الأسهم في الأسواق الناشئة تمتعت بأكبر حجم تدفقات داخلة في عشرة أسابيع عند 5.3 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في الأربعاء الماضي.
في حين شهدت الأسهم الأوروبية ثمانية أسابيع من التدفقات الخارجية عند 1.6 مليار دولار، بينما سجلت الأسهم الأميركية الأسبوع الثاني من التدفقات، إذ أضافت 1.5 مليار دولار خلال الأسبوع الأخير.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي تأييد الأعضاء بشكل عام لخفض الميزانية العمومية للبنك بنحو 95 مليار دولار شهريًا في وقت لاحق هذا العام، فيما يرى بعض أعضاء مجلس البنك إمكانية رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال اجتماع واحد أو أكثر إذا اقتضى الأمر.
انتهی/