منعت شرطة الاحتلال الصهيوني عددا كبيرا من الفلسطينيين في الضفة الغربية من الدخول والصلاة في المسجد الاقصى يوم الجمعة، وذلك في خطوة عنصرية يمارسها العدو كل أسبوع لقمع المصلين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وقالت مصادر محلية إن "جنود الاحتلال لم يسمحوا للفلسطينيين حتى الذين يحملون تصاريح بالدخول الى المسجد الاقصى، واحتجزوا اكثر من 200 فلسطيني من الضفة حاولوا الصلاة بالمسجد الاقصى منذ الصباح".
وفي سياق متصل، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، يوم الجمعة، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال الصهيوني مسيرة منددة بالاستيطان في قرية بيت دجن شرق نابلس.
وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت القرية وقمعت المشاركين في المسيرة التي انطلقت باتجاه الأراضي المهددة بالاستيطان، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، فيما جرى الاعتداء على بعضهم بالضرب ومن بينهم الناشط خيري حنون.
وأشارت المصادر الى أن قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز بيت فوريك العسكري، أعاقت حركة المواطنين، ومنعتهم من الوصول الى بيت دجن.
يذكر أن المستوطنين، أعادوا نصب خيام وحظائر للأغنام في أراضي بيت دجن، في حين شهدت المنطقة الشمالية الشرقية أعمال تجريف وشق طرق، من مشارف مستوطنة "الحمرا" المقامة على اراضي المواطنين بالأغوار الوسطى وصولًا الى القرية، وسط تخوفات من إنشاء بؤرة استيطانية جديدة، والاستيلاء على مزيد من أراضي المواطنين.
هذا واقتحم مئات المستوطنين يوم الجمعة الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس.
وقال رئيس البلدية محمد عازم إن "مئات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري في البلدة، وسط حماية مشددة من جيش الاحتلال الذي منع المواطنين من الوصول إلى المنطقة"، مضيفا أن "استهداف البلدة أصبح يوميا من قبل الاحتلال والمستوطنين، خاصة عقب افتتاح مشروع البيدر السياحي ورفع العلم الفلسطيني فيه".
المصدر: وكالات