أكد سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم علي رفض محاولات الادارة الامريكية للدعوة الي ورشة اقتصادية في البحرين في اطار ما يسمي بصفقة القرن والتي هدفها هو تصفية القضية الفلسطينية بشكل كلي .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال خلال مؤتمر صحفي بأن الفلسطينيين يطالبون البحرين برفض استقبال هذا المؤتمر المشبوه داعيا الدول العربية الي مقاطعته وعدم المشاركة فيه ' فالفلسطينيون لا يسعون الي تحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية فحسب بل هدفهم الاساسي هو الانعتاق من الاحتلال لكي يعيشوا احرارا في وطنهم وفي ارضهم المقدسة' .
وأضاف :'ان مؤتمر صفقة القرن في البحرين مرفوض من قبلنا جملة وتفصيلا والفلسطينيون لن يقبلوا بمعادلة المال مقابل التنازل عن حقوقهم وثوابتهم الوطنية وصحيح ان الفلسطينيين يحتاجون الي المال والي الدعم ولكنهم يرفضون بأن يتم ابتزازهم واستعمال هذا المال للضغط عليهم لكي يتنازلوا ويفرطوا بحقوقهم وثوابتهم'.
وأكد ان القضية الفلسطينية هي ليست قضية تحسين للظروف المعيشية والحياتية للفلسطينيين فحسب بل هي قضية احتلال موجود ويجب ان يزول هذا الاحتلال ولا توجد هنالك اية حلول اخري الا بزوال الاحتلال ونيل شعبنا الفلسطيني حقوقه كاملة وتحقيق امنياته وتطلعاته الوطنية .
وأوضح أن الشعب الفلسطيني لن يتعاطي مع مؤتمر البحرين والفلسطينيون بكافة اطيافهم وفصائلهم يرفضون هذا المؤتمر لانه يندرج في اطار المؤامرة التي تستهدف القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني .
وأكد ان المخططين لهذا المؤتمر هم مخطئون في رؤيتهم وفي تحليلهم للامور فالقضية الفلسطينية ليست قضية مطروحة في مزاد علني والفلسطينيون لن يقبلوا بأن يقدم لهم الطعام والمال مقابل التنازل عن حقوقهم وثوابتهم .
وأضاف:' نحن قادرون علي ان نصمد وان نعيش بدون المال السياسي المشبوه ولكننا لسنا مستعدين للتنازل عن حبة تراب من ثري فلسطين'.
واعتبر ان مؤتمر البحرين انما هو محطة خطيرة من المحطات التي تستهدف القضية الفلسطينية وهذا المؤتمر لن يزيدنا كفلسطينيين الا مزيدا من الصمود والثبات والتشبث بحقوقنا وانتماءنا لهذه الارض .
انتهى/