اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "اسماعيل بقائي"، الاجتماع الذي عقدته زمرة المنافقين الارهابية باستضافة فرنسا، انه مثال واضح على دعم الارهاب؛ كما ادان نقض باريس لتعهداتها الدولية المتعلقة بمنع ومكافحة الارهاب.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واشار "بقائي" اشار في تصريح له اليوم السبت، إلى خلفية الممارسات التي اقترفتها زمرة المنافقين الارهابية، والتي أدت إلى استشهاد الآلاف من المواطنين الايرانيين الأبرياء وإصابة الآلاف بجروح، كما ذكّر بتعاون هذه الفئة مع نظام "صدام" البائد خلال عدوانه العسكري الذي استمر ثماني سنوات على إيران.
وأكد متحدث الخارجية : إن استمرار وجود وتحركات عناصر هذه الجماعة الارهابية في فرنسا، يعد انتهاكًا لتعهدات باريس قبال الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب وقرار مجلس الأمن رقم 1373، وكذلك يتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي ذات الصلة بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول على أساس ميثاق الأمم المتحدة.
ومضى الى القول : إن التسامح والتعامل الانتقائي من جانب فرنسا مع الإرهاب، لهو اجراء معارض للقانون ويحمل الحكومة الفرنسية المسؤولية قبال القانون الدولي، كما انه مدعاة للاستنكار ومرفوض من الناحية الأخلاقية ومعايير حقوق الإنسان.
واعتبر بقائي، ان السماح لزمرة إرهابية لكي تعقد اجتماعها بأنه مثال واضح على الضلوع في التحريض على العنف ونشر الكراهية والتدخل في شؤون ايران الداخلية؛ مردفا، بأن "هكذا سلوك من جانب الحكومة الفرنسية يتعارض بشكل واضح مع مبادئ حقوق الإنسان والمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ضرورة وفاء جميع الدول بالتزاماتها حيال القانون الدولي في مجال الوقاية ومكافحة الإرهاب وعدم تقديم أي ایرانوع من الدعم بهدف تنظيم وتمويل الارهاب؛ داعيا الحكومة الفرنسية للوفاء بهذه التعهدات.
انتهى/