أعلن السفير الإيراني لدى روسيا "كاظم جلالي"، عن إجلاء مواطن إيراني "علي أكبر أبوطالب إصفهاني" مع ابنه البالغ من العمر 13 عاما، من قاعدة حميميم في سوريا إلى روسيا بصورة امنة، وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الخارجية والقوى الأمنية للجمهورية الاسلامية، بالتعاون مع الجانب الروسي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- و وصل المواطن الإيراني المسن "علي أكبر أبوطالب إصفهاني" الذي تداولت وسائل التواصل الاجتماعي الاخبار والمشاهد المصورة التي تظهر حواره الجريئ مع مجموعة من المسلحين في سوريا حيث كان يدعو الى الوحدة والتراحم بين المسلمين، ويدافع عن حرمات اهل البيت (عليهم السلام)، وصل الى السفارة الايرانية في موسكو مع ابنه سالمين.
وأوضح السفير جلالي، بعد لقائه المواطن المسن اصفهاني، أن الجهود لإنقاذ هذا المواطن وابنه قد بدأت قبل أن يتم تداول اخباره في وسائل الإعلام، وذلك من خلال قنوات اتصال خاصة، مضيفا أن أجهزة الأمن والجيش والوزارة الخارجية في البلاد شاركوا في عملية إجلاء هذا المواطن الإيراني من سوريا.
كما أعرب السفير الإيراني في موسكو عن شكره العميق للحكومة الروسية لقاء تعاونها الكبير من اجل إنقاذ هذين المواطنين.
يذكر، أن "علي أكبر أبو طالب اصفهاني" ونجله "محمد جواد" غادرا موسكو بالفعل متجهين إلى طهران، ومن المتوقع أن يصلا خلال الساعات القادمة.
انتهی/