قال الجيش السريلانكي، "إنه قتل مسلحين اثنين في غارة على منزل يشتبه أنه لمتشددين على علاقة بالتفجيرات"، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضاف متحدث عسكري باسم الجيش السريلانكي، اليوم السبت، إنه تم العثور على جثث 15 شخصا بينهم ستة أطفال في موقع معركة نارية ضارية حدثت الليلة الماضية على الساحل الشرقي لسريلانكا، وفقا لرويترز.
واندلعت معركة بالأسلحة النارية بين القوات والمسلحين المتشددين المشتبه بهم، مساء الجمعة في سانتهامارو في إمبارا، جنوب بلدة باتيكالوا، موقع أحد انفجارات عيد الفصح التي وقعت يوم الأحد الماضي في فنادق وكنائس.
واستهدفت سلسلة الهجمات الإرهابية كنيستين و4 فنادق في العاصمة كولومبو ومناطق واقعة حولها، وكنيسة ثالثة في الساحل الشمالي الشرقي للبلاد، وأدت إلى مقتل 310 أشخاص حتى صباح الثلاثاء الماضي وإصابة 500.
وقال وزير الدفاع السريلانكي، في وقت سابق، إن "التحقيقات تظهر أن التفجيرات التي ضربت البلاد، جاءت ردا على هجوم المسجدين في نيوزيلندا الشهر الماضي"، مؤكدا أن الشرطة ألقت القبض على 40 مشتبها بهم، بينهم سائق سيارة يزعم أن الانتحاريين استخدموها، ومالك منزل أقام فيه بعضهم.
وكشفت التفجيرات عن فشل هيئة الاستخبارات السريلانكية، خصوصا بعد فشلها في إبلاغ الرئيس والحكومة بالتحذيرات التي تلقوها عن احتمالية وقوع هجمات.
ورفض رئيس الوزراء السريلانكي، رانيل ويكرمسينغه، في تصريح صحفي لبي بي سي، تقديم استقالته أو محاسبته، ملقيا باللوم على جهاز الاستخبارات.
وقال "لو كنا أبلغنا بالتحذيرات ولم نتخذ أي إجراء، لكنت قد سلمت استقالتي على الفور".
مضيفا: "لكن ماذا تفعل عندما توضع خارج إطار تبادل المعلومات الاستخباراتية".
/انتهى