أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن حق سوريا في الجولان المحتل ثابت ولا يسقط بالتقادم وسيتم تحرير كل شبر من أراضينا السورية المحتلة، مشددا على أن جميع الخيارات مطروحة امام سوريا لتحرير الجولان.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنزويلي خورخي أرياسا إن أوجه المؤامرة على البلدين فيها الكثير من التشابه.. وما يمارس على فنزويلا خبرناه في سورية منذ ثماني سنوات مرت على نضالنا ضد الإرهاب، مشيرا إلى أنه بحث مع الوزير أرياسا الأوضاع في فنزويلا وسورية وحجم المؤامرة الأمريكية التي يتعرض لها البلدان.
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين تساءل المعلم “هل يعقل أن يصدر عن القمة العربية بيان بشأن الجولان السوري المحتل أدنى من موقف بريطانيا؟”.
وحول دعم أردوغان للإرهاب في سورية أشار المعلم إلى أن أخطاء سياسات أردوغان ودعمه للإرهاب في سورية كانت بارزة في نتائج الانتخابات التركية الأخيرة، مؤكدا أن الجانب التركي تلكأ بتنفيذ اتفاق سوتشي حول إدلب.. وما زلنا ننتظر تنفيذ الاتفاق لكن للصبر حدود ويجب أن نحرر هذه الأرض.
وفيما بتعلق بالجولان السوري المحتل أكد المعلم أن سورية ستعمل على تحرير الجولان المحتل بكل الوسائل وجميع الخيارات مطروحة.
ولفت المعلم إلى أن الإدارة الأمريكية تكذب بشأن سحب قواتها الموجودة بشكل غير شرعي في سورية وليس من واجبنا تعليمهم الصدق.
وقال المعلم إن حربنا على الإرهاب لم تتوقف والمؤامرة ضدنا مستمرة من خلال العدوان العسكري والحصار الاقتصادي بهدف إطالة أمد الأزمة في سورية لمصلحة “إسرائيل”.
وأضاف المعلم ” على (إسرائيل) ألا تتمادى.. لدينا الإرادة والتصميم وحربنا منذ عام 2011 حتى الآن هي لحماية سيادة سورية واستقلالها وتحرير كل شبر من أراضيها”.
المصدر: سانا