علق محافظ عدن "طارق سلام" على التظاهرات والاحتجاجات الشعبية التي شهدتها المحافظة امس الاثنين; بأنها تأتي ردا على اجرام سلطات الاحتلال الاماراتية في البريقة/عدن .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال ان الجريمة البشعة التي انكشفت تفاصيلها امس الاثنين 18مارس2029م اثارت المواطنين في البريقه فخرجوا للتظاهر وقطع الطريق تعبيرا عن رفضهم لجريمة مقتل الشاب الحر "ماجد دوابيه" الذي قتل ببشاعة قبل عدة أشهر نتيجة التعذيب الوحشي في سجن "بئر احمد" بينما أهله مازلوا يترددوا على ادارة السجن ويطالبون بزيارته في حين ان أبنهم مغدور به ومقتول منذ مده!
واضاف سلام: ماجد دوابية (الذي خطف من منزله في البريقه قبل اشهر عديدة بتهمة انه ارهابي) تحمل اهانات ساجنيه وقاوم تعذيبهم البشع وقهرهم له وعندما تمكن من فك قيوده وجه لطمه لوجه معذبه الذي أمر تابيعه بضرب الشاب ماجد حتى الموت.!
واكد محافظ المحافظة ان شباب البريقه الاحرار خرجوا يوم امس للمطالبة بتسليم الجناة في قتل زميلهم المغدور به ماجد دوابية وقاموا لقطع خط البريقه من بداية الجسر وإحراقوا الإطارات.
ومضى المحافظ سلام في ذكر تفاصيل الجريمة البشعة حيث قال: "تم الكشف عن مقتل مختطف قسرا ويدعى ماجد محمد علي عبدالله دوابيه في معسكر بئر احمد بعدن ودفنه بداخل المعسكر، بعد اعتقاله و إخفائه قسريا دام لاشهر عديدة.. والشهيد ماجد محمد علي عبدالله من ابناء البريقة (منطقة صلاح الدين) هو العائل الوحيد لعائلته من خلال بيع السمك في احد احياء مدينة البريقة، حيث قامت قوة من معسكر لواء الاسناد بمعسكر الجلاء باختطافه في 8 سبتمبر 2018م واقتادته معها الى المعسكر وبقي مخفيا هناك منذ اختطافه، بينما قام جنود في المعسكر قبل حولي اسبوع بإبلاغ أسرته بأن ولدهم ماجد تم قتله ودفنه في المعسكر! ثم يأتي اليوم المجرم ابو اليمامة ليعرض على اسرته المال الملوث بدماء اليمنيين ليقبلوا باستلام جثته ويصمتوا!!"
واكد المحافظ ان: اسرة الشهيد البطل رفضت ذلك العرض ليقوم زملائه من شباب البريقه بالخروج الى الشارع، مؤكدا ان الاحداث مازالت متوالية ومتصاعدة في وجه الاحتلال الاماراتي وعملائه بغية الاقتصاص لمقتل ماجد دوابية الذي يأتي بعد حادثة اغتيال رأفت دنبوع.
واشار المحافظ سلام الى ان: دماء الشهداء الابرار من شباب عدن الاحرار مازالت تروي تربة عدن الطاهرة حتى نيل الحرية والاستقلال.
واعرب في الوقت ذاته عن تعازية لاسر الشهداء المغدورين بأدوات التحالف العدواني.
انتهى/