واشنطن تشعر بالحزن من الأثر الاقتصادي السياسي لزيارة روحاني للعراق

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۸۵۰۷
تأريخ النشر:  ۱۰:۱۷  - الثلاثاء  ۱۹  ‫مارس‬  ۲۰۱۹ 
قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية السابق، إن إنزعاج حكومة ترامب من زيارة روحاني للعراق، يرجع إلي التأثير السلبي للاتفاقيات السياسية والاقتصادية بين البلدين علي سياسة واشنطن المعادية لإيران، رغم أن البيت الأبيض يعترف علي مضض بحقيقة العلاقات الثنائية بين طهران وبغداد.

واشنطن تشعر بالحزن من الأثر الاقتصادي السياسي لزيارة روحاني للعراقطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - واضاف 'ريتشارد مورفي' في مقابلة حصرية مع إرنا اليوم الثلاثاء: أعتقد أن مصالح إيران تكمن في تطوير العلاقات الاقتصادية مع العراق. يشكل ضغط واشنطن علي طهران جزءا من السبب وراء تقارب الدولتين، ولكن ليس جميعها. و فيما يتعلق بزيارة الرئيس روحاني لآية الله العظمي السيستاني في النجف الاشرف العراق، قال إنه شخصية مؤثرة للغاية وله نفوذ كبير بين الشيعة العراقيين. له مكانة فريدة من نوعها. لقاء شخصية مثل الرئيس روحاني معه، كان مهما للاستماع الي وجهات نظره.

يذكر ان رئيس الجمهورية حسن روحاني قام بزيارة رسمية تاريخية الي العراق استغرقت ثلاثة ايام ( من 4-6 مارس الحالي) التقي خلالها بكبار المسؤولين هناك وجري التوقيع علي عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.

** القبول الإلزامي لواشنطن
وسألت إرنا الدبلوماسي السابق حول ردود فعل مسؤولي ادارة ترامب لزيارة روحاني للعراق والاتفاقيات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
أجاب السفير السابق في أفغانستان: ردود الفعل التي رأيناها في واشنطن لم تكن مفاجئة. من الواضح أن سياساتهم ترمي الي زيادة عزلة إيران، وفي رأيي لا علاقة لها بالسياسة العراقية.

وأشار مورفي إلي أن ردود الأفعال في واشنطن لم تكن قاسية علي زيارة روحاني للعراق، مضيفا أن هناك رؤية في واشنطن مفادها أن العراق قد استفاد من علاقاته مع إيران ويحتاج إلي الغاز والنفط والكهرباء الإيراني، وبالتالي، ربما تقبل امريكا وعلي مضض باقرار التبادل التجاري والاقتصادي مع إيران في الوقت الحالي، لكن هذا هو الموقف الرسمي الذي تم الإعلان عنه.

وأكد، إنه وفقا لقراءاتي، فإن الهدف والخطة الأساسية لادارة ترامب هي استمرار الحد الأقصي من الضغوط علي إيران وعدم إعطاء مزايا.

** العقوبات لا تغير سياسة إيران
وردا علي سؤال من الدبلوماسي الامريكي السابق، في أن استمرار الضغوط والحظر الي أي مدي يمكن ان تلبي مطالب ادارة ترامب نظرا لمعرفته بالمنطقة وإيران؟

قال المدير السابق بوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط: لست علي اتصال مع هذه الأدارة، وآرائي تستند إلي تجارب سابقة. في الأساس، تم تعريف سياسات العقوبات دائما كبديل للحرب. العقوبات نوع من الضغط لأن الولايات المتحدة لا تريد الدخول في حرب مع إيران. من المأمول أن تغير العقوبات سياسة إيران.

وأجاب مورفي علي هذا السؤال الذي مفاده، أن العقوبات المفروضة علي إيران منذ أربعة عقود كانت موجودة وأن تأثيرها علي إيران كان دائما موضع تساؤل، قال: نعم ، أقبل هذا. توقعات الأدارة الأمريكية هي أن الضغط المتزايد للحظر سيكون له تأثير كبير علي الاقتصاد وتوجه الإيرانيين.

وصرح إنه لا يوجد أي ضمان لذلك. بالنظر إلي تطورات عام 1979 ، لا أعتقد أنه سيحدث تغيير جدي في السياسة الإيرانية.

انتهى/

 

الكلمات الرئيسة
رأیکم