قال مسؤول كويتي إن بلاده قد تستضيف جولة جديدة من المباحثات بين الفرقاء اليمنيين، لكنه لم يحدد موعدا لذلك.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال فهد العوضي مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون الوطن العربي في حوار نشرته صحيفة "الراي" الكويتية، اليوم الاثنين، إن "الكويت كان لها دور في تسهيل المحادثات اليمنية الأخيرة عبر نقل وفد جماعة الحوثي إلى مقر المفاوضات".
وأضاف: "هناك جولة أخرى من المحادثات اليمنية قد تكون في الكويت إن شاء الله ونتمنى أن تكلل بالتوقيع على اتفاق لإنهاء هذه الأزمة".
وتابع العوضي قائلا إن "تحديد موعد ذلك يعتمد على تطورات الأمور في اليمن وتنفيذهم ما تم الاتفاق عليه في محادثات السويد".
وكان رئيس اللجنة الثورية العليا، التابعة لجماعة "أنصار الله" في اليمن، محمد علي الحوثي، أعلن مكان الجولة الثانية من المفاوضات بين وفدي الحكومة والحوثيين.
وقال، الحوثي، عقب لقائه موفد الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، في تصريحات لـ"فرانس برس" أن "الجولة الثانية من المفاوضات بين وفدي الحكومة والحوثيين قد تعقد في العاصمة الأردنية عمان".
وأضاف: "هذه المفاوضات، التي يتوقع أن تتناول بشكل خاص تدهور الاقتصاد اليمني بسبب الحرب، قد تكون في عمان أو عبر مؤتمر بواسطة الفيديو، وهو ما ناقشته مع الموفد الخاص".
بدوره، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إن "المملكة لم تتسلم أي طلب رسمي باستضافة الجولة الثانية من المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين"، وذلك وفقا لوكالة "عمون" الأردنية.
ووصل موفد الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إلى العاصمة صنعاء السبت الماضي، لتسريع تطبيق تلك الاتفاقات، خصوصا المتعلقة بإعادة نشر القوات في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية والأساسية لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى البلاد.
وشكلت الحديدة، أبرز نقاط المفاوضات التي جرت في السويد، وكانت على مدى أشهر الجبهة الأبرز في الأزمة اليمنية، لكن المدينة يسودها هدوء حذر منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وبموجب الاتفاق، يتحتم على الحوثيين وحلفائهم من جهة، والقوات الموالية للحكومة وحلفائها من جهة أخرى، أن ينسحبوا كليا من المنطقة، وأن تعيد تلك القوات انتشارها في مواقع أخرى اتفق عليها.
انتهى/