اكد قائد القوة البریة لجیش الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة العمید كیومرث حیدری بان هذه القوة هی الان علي اعتاب تطور كبیر من حیث القدرة الهجومیة والسرعة والحركة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وفی كلمة له القاها الاثنین علي اعتاب یوم الجیش الایرانی الذی یصادف غدا الاربعاء، بحضور الملحقین العسكریین للدول الصدیقة والجارة، قال العمید حیدری، سنشهد فی المستقبل القریب صورة جدیدة فی القوة البریة من حیث القدرة الهجومیة العالیة والحركة والتدخل السریع.
واوضح بان من برامج القوة البریة الاخري الارتقاء بعناصر القدرة القتالیة التی تتضمن توجیه الوحدات نحو جعل المعدات ذكیة الطابع واستخدام المعدات المؤثرة فی الحرب النیابیة وتطویر الاسلحة المضادة للدروع.
الهجوم علي دولة منهمكة بمكافحة الارهاب عمل غادر لئیم
وقال قائد القوة البریة الایرانیة، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تري بان الدول الجارة یمكنها توفیر امن المنطقة من دون حضور الاجانب.
واكد بان العدوان الثلاثی الامیركی الفرنسی البریطانی علي سوریا عمل مدان یتعارض مع القوانین والقواعد الدولیة ومن جانب اخر فان الهجوم علي دولة منهمكة بمكافحة الارهاب الذی اوجدوه هم لها، یعتبر عملا غادرا لئیما ولاانسانیا.
واضاف العمید حیدری، اننا نعلم جمیعا بان اجراءهم وقلقهم یعود الي انتصارات جبهة المقاومة والهزائم المتتالیة للجماعات الارهابیة التی هی صنیعتهم.. لذا فان ما قامت به الدول الثلاث هو تحرك عشوائی واستعراضی لم یعد لهم بای مكسب بل ادي للمزید من فضیحتهم.
الاستكبار العالمی یسعي وراء اثارة الفوضي
وقال العمید حیدری، نحن الان فی منطقة جغرافیة یسعي فیها الاستكبار العالمی لاثارة الفوضي لكننا تمكنا من ارساء الامن فی البلاد رغم جمیع المخططات والمؤامرات المختلفة المستهدفة لامن البلاد.
وتابع قائد القوة البریة، ان انهاء سیطرة داعش السوداء والدمویة والخیانیة علي مساحات من العراق وسوریا یمكنه ان یشكل بدایة جدیدة للتطورات فی المنطقة والعالم ... وهو منجز تحقق بفضل دماء شهداء وقفوا بمظلومیة واقتدار امام اكثر الجماعات الارهابیة فی العالم وحشیة واطاحوا برایة الفكر الداعشیة.
صانعو داعش یعتزمون نقل عناصره الي افغانستان
وتابع العمید حیدری، ان ذات الایادی التی جعلت داعش اداة لممارسة الظلم والاجرام بحق شعبی العراق وسوریا، نراها الیوم وبعد اندحار داعش فی تلك المناطق ساعیة لنقل عناصر هذا التنظیم الارهابی الي افغانستان وان المجازر الاخیرة المرتكبة فی هذا البلد (افغانستان) هی فی الحقیقة بدایة لهذا المخطط. وبناء علیه فان امیركا تسعي من اجل الا تشهد المنطقة الامن والاستقرار.
انتهي/