شدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا على عدم جواز تجميد الوضع الحالي في محافظة إدلب السورية، مشيرا إلى أنه ينشط فيها 50 ألفا من عناصر الجماعات الإرهابية.
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عزم روسيا على مواصلة العمليات العسكرية ضد الإرهابيين في سوريا حتى القضاء عليهم من أجل إعادة السلام إلى البلاد.
قال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السوري (البرلمان)، إن العمل العسكري في إدلب بدعم من الحلفاء الروس أمر طبيعي، ويأتي في سياق تطهير إدلب من آخر معاقل"جبهة النصرة".
دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، إلى إيجاد صيغة تضمن منع وقوع كارثة في إدلب.
رجح وزير المصالحة السوري علي حيدر أن يكون الحل في إدلب عسكريا، مستبعدا التهدئة في المحافظة عن طريق المصالحات على غرار مناطق أخرى في سوريا، لجملة من الأسباب.
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: سوريا تقوم حاليا بتطهير جميع اراضيها من الإرهاب، وبقية الإرهابيين، بمن فيهم تحرير الشام (جبهة النصرة) ، يجب أن يغادروا إدلب.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن واشنطن تعتبر العملية العسكرية المرتقبة ضد الإرهاب في محافظة إدلب التي تخطط لها الحكومة السورية تصعيدا للنزاع الخطير أصلا في البلاد.
وسط تزايد التحذيرات من تحضير الغرب لشن ضربة جديدة على سوريا، اتهم حلف الناتو السلطات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين بصورة متكررة، معتبرا أن هذا الأمر غير مقبول.
تعهد وزير الدفاع ونائب القائد العام للجيش السوري، العماد علي عبد الله أيوب، خلال لقائه نظيره الإيراني، العميد أمير حاتمي، بتحرير محافظة إدلب سواء بالقوة أو عبر المصالحة.