شدد البيان الختامي للمؤتمر "فلسطين بين وعد بلفور والوعد الإلهي" الذي ينظمه الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في بيروت، على ان الاعتراف بالكيان الصهيوني والاعتراف به دولة "خيانة" يرفض المسلمون جميعا الانجرار اليها.
أكبر حبة حصى مؤلمة بالحذاء العربي، هي إسرائيل التي جاء بها إلى المنطقة، وعد مهدت له الطريق اتفاقية غيّرت حياة العرب وخرائط الشرق الأوسط، ولا تزال، وهي "سايكس- بيكو" المفككة بلاد الشام، والتي تمر الاثنين 100 عام على إبرامها سرا في 16 مايو 1916 بين فرنسا وبريطانيا، بمباركة من روسيا القيصرية ببدايات القرن الماضي. ولكن، من هو سايكس ومن هو بيكو؟
قبل 100 عام بالضبط من الآن، وفي 2 تشرين الثاني/نوفمبر 1917، كتب مسؤول بريطاني كبير تصريحاً من 129 كلمة باللغة الإنجليزية، غيرت وجه المنطقة، وسببت المعاناة لـ12 مليون إنسان فلسطيني موزعين حالياً بين ما تبقى من وطنهم والمنافي القسرية والطوعية.
رفضت بريطانيا تقديم اعتذار رسمي عن إعلان وعد بلفور ، الذي منحت بموجه فلسطين التاريخية وطنا قوميا لليهود، وجاء ذلك ردا على عريضة شعبية تطالبها بالاعتذار للشعب الفلسطيني.
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم الخميس، أن العائلة المالكة في بريطانيا تلقت مجددًا دعوة رسمية لزيارة لإسرائيل، في الذكرى المئوية ل وعد بلفور ، الذي أعطى اليهود حقًا في فلسطين، والتي تحل العام الجاري.