اقيمت مراسم احتفال الذكري الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية مساء امس الاثنين في فندق 'داما روز' في دمشق بحضور كبار مسؤولي سوريا والدبلوماسيين الايرانيين.
اعتبر السفير الروسي في لبنان، ألكسندر زاسيبكين، أن حزب الله اللبناني لعب دورا ملموسا في هزيمة الإرهابيين في سوريا، وساعد الجيش الوطني السوري في الدفاع عن القيادة الشرعية للبلاد.
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" أنها ستشن هجوما عسكريا على آخر جيوب "داعش" في الضفة الشرقية لنهر الفرات عند قرية الباغوز التابعة لمنطقة هجين شرقي دير الزور، هذه الليلة.
اعتبر القائم بأعمال السفير السوري لدى الأردن، أيمن علوش، أن الدول التي تحالفت معها سوريا خلال الأزمة تنتظر الحصول على شيء منها مقابل المساعدات التي قدمتها هذه الأطراف لبلاده.
شهد المشهد السوري تجاذبات سياسية خانقة خلال الحرب المفروضة عليه، لتدخل دول على الخط السياسي والعسكري، ففي مقابل الحلف السوري الروسي الإيراني، برزت تركيا الدولة التي تقع شمال سوريا، و الرابط الجغرافي معها سهل عليها تعزيز مخططاتها التقسيمية و التوسعية تجاه سوريا.
أكدت مصادر محلية أن النظام التركي واصل تسهيل مرور الإرهابيين الأجانب إلى سوريا، مضيفة أن 1500 منهم التحق بصفوف تنظيمي "جبهة النصرة" و"حراس الدين" الإرهابيين في إدلب خلال يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين.
في الخارطة الميدانية كل شيء يوحي ان المعركة لحسم مصير ادلب باتت قريبة، وبين ادلب والمنطقة الشرقية الكثير من الملفات التي تتشعب، ما بين الخطط الاميركية القائمة واستمرار الاستنزاف على الساحة السورية وصولا الى الاطماع التركية وبينهما مواقف ودور بعض الدول العربية.
تستمر المجموعات الإرهابية بما فيها "الحزب التركستاني" في خرق اتفاق "المنطقة منزوعة السلاح" في ادلب لتثبت كل يوم أنها غير قادرة على التوقف عن ممارسة أعمالها ونشاطاتها الإرهابية التي خلقت من أجلها، ضاربة بعرض الحائط كل محاولات التهدئة التي تعمل عليها العديد من الأطراف الدولية في الساحة السورية.
التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، عددا من كبار المسؤولين الايرانيين بينهم الرئيس حسن روحاني في طهران وبحث معهم سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة. زيارة وزير الخارجية السوري الى طهران تأتي في مرحلة مصيرية من مراحل الحرب التي تقودها الدول الداعمة للارهاب على سوريا ومحور المقاومة الذي تقوده إيران.
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي "علي شمخاني" أنه إذا استمر الكيان الصهيوني بعدوانه على الأراضي السورية، فإنه سيتم تفعيل بعض التدابير المخطط لها مسبقا لردع الكيان الصهيوني ورده بصورة حاسمة.
استقبل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في طهران اليوم الثلاثاء، المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الى سوريا غير بيدرسون واجرى معه جولة من المباحثات .
ذكر رئيس شركة المنتجات البحرية في ولاية موغلا التركية، عارف ياليلي، أنها تصدر سنويا 300 طن من أسماك البوري التي تنتجها في منطقة قناة داليان إلى مصر وسوريا.