أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماع أستانا أن كل اجتماع يخدم المصلحة الوطنية مهم بالنسبة للحكومة السورية، ومن السابق لأوانه تحديد سقف للتوقعات من الاجتماع.
اكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين جابري انصاري ان الوفد الايراني سيعمل في مؤتمر استانا على دعم سبل ايجاد حل سياسي لازمة سوريا والحوار الجاد بين الفرقاء.
تتحضرّ آستانا عاصمة كازاخستان لاستقبال مفاوضات التسوية السورية على أراضيها في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، وسط آمال بأن تُسفر هذه المباحثات عن اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا تمهيداً لتسوية سياسية مرتقبة.
ذكر رئيس مركز الابحاث الستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي، ان امريكا كانت تصر ومنذ الوهلة الاولي علي الاطاحة بحكومة سورية الشرعية، والجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض بقوة مشاركة واشنطن في اجتماع آستانة.
أكد النائب الاول للرئيس الايراني أن الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة للوقوف إلى جانب الحكومة السورية في فترة إعادة إعمار سوريا، مشيرا الى ان البنى التحتية واقتصاد هذا البلد تكبد خسائر كبيرة خلال الحرب ضد الارهاب.
نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية، عن مصدر مقرب من عملية إجراء اجتماع أستانا، أنه من المتوقع أن يتم، خلال المفاوضات، التوقيع على وثيقة تثبّت نظام وقف إطلاق النار في سائر سوريا.
اعلن امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني انه لاينبغي السماح لاعداء سوريا باستغلال وقف اطلاق النار والمفاوضات السياسية كتكتيك لدعم الجماعات الارهابية بالعناصر والمال والسلاح وتجديد قواها لتنفيذ العمليات.