أكد النائب الاول للرئيس الايراني أن الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة للوقوف إلى جانب الحكومة السورية في فترة إعادة إعمار سوريا، مشيرا الى ان البنى التحتية واقتصاد هذا البلد تكبد خسائر كبيرة خلال الحرب ضد الارهاب.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وخلال المحادثات الايرانية السورية المشتركة بين وفدي البلدين اليوم
الثلاثاء، قدم اسحاق جهانغيري التهنئة بالانتصارات الاخيرة للحكومة والشعب
السوري في حلب وسائر المناطق السورية في مواجهة الارهابيين، وقال: ان اعداء
الشعب السوري أثاروا حربا واسعة ضد هذا الشعب، لكن بعون الله فإن صمود
الحكومة والشعب في سوريا سيقضي على الاعداء والمناوئين والعصابات
الارهابية.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ بدء محاربة سوريا
للارهابيين، كانت الى جانب الحكومة والشعب السوري، ولم تدخر جهدا من اجل
تقوية خط المقاومة.
وعزا تحقيق الانتصارات الاخيرة في سوريا الى شجاعة وصمود الجيش والشعب
السوري وقوات المقاومة، وهي ثمرة التنسيق الميداني والسياسي بين طهران
ودمشق، وقال: علينا ان نبذل جهودنا ليبقى هذا التنسيق والوحدة مستمرة.
وأعرب جهانغيري عن امله بثبات الهدنة التي تم الاتفاق عليها في سوريا،
مؤكدا ضرورة القيام بمزيد من التنسيق بين المسؤولين الايرانيين والسوريين
بشأن مستقبل سوريا وإعادة إعمارها وكذلك الحفاظ على المكاسب السياسية
والميدانية في هذا البلد.
وأشار النائب الاول للرئيس الايراني الى ان البنى التحتية في سوريا
واقتصادها قد تكبد خسائر كبيرة خلال الحرب ضد الارهاب، ولفت الى ان احد اهم
اجراءات حكومة هذا البلد هو بذل الجهود لإعادة إعمار المناطق المتضررة،
وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة للوقوف الى جانب سوريا في
فترة إعادة إعمار البلد.
ولفت جهانغيري كذلك الى ان سوريا تتمتع بإمكانات وطاقات طبيعية كبيرة، وأكد
ضرورة تفعيل هذه الطاقات بما فيها المجال الزراعي والنفط والمناجم، مضيفا:
ان ايران مستعدة لزيادة تعاونها من اجل تنمية العلاقات وإعادة إعمار
سوريا، معربا عن أمله بأن تؤدي زيارة رئيس الوزراء السوري الى طهران
ولقاءاته ومحادثاته مع مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية الى مكاسب
جيدة.
انتهى/