أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان ايران وسوريا تسلكان نهجا استراتيجيا واحد، مجددا دعم ايران الحازم للحكومة والشعب السوري.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وخلال استقباله رئيس الوزراء السوري عماد خميس
والوفد المرافق له في طهران اليوم الاربعاء، هنأ لاريجاني بالانتصارات
الاخيرة للحكومة والشعب السوري في حلب واكد بان ايران وسوريا تسلكان نهجا
استراتيجيا واحدا وقال، ان هذه الانتصارات مؤشر الى ان الشعب السوري يحظى
بقدرات جيدة.
وجدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي دعم ايران الحازم
للحكومة والشعب السوري وقال، اننا لا نعارض مفاوضات آستانا ولكن يجب ان
تكون مصالح الشعب السوري والحفاظ على وحدة اراضيه في الاولوية.
ايران وسوريا في خندق واحد ضد الارهاب
من جانبه اشاد رئيس الوزراء السوري بدعم ايران
لحكومة وشعب بلاده، معتبرا هذا الدعم بانه ليس مستغربا في ظل اصالة ايران
وحضارتها الدينية والثقافية والعلاقات التاريخية التي تربط البلدين.
واعتبر انتصار حلب بانه تحقق في ظل جهود ومساعي
البلدين، منوها الى ان هذا الانتصار يعتبر انتصارا للشعب الايراني ايضا
فضلا عن الشعب السوري.
واكد ان هذا الانتصار تحقق بفضل صمود الشعب والجيش
السوري والدعم من الجمهورية الاسلامية الايرانية والاخوة الايرانيين ونشعر
بالفخر كوننا في خندق واحد ضد الارهاب.
واعتبر عماد خميس الهدنة مؤشرا لقدرة الحكومة
السورية، منوها الى الترحيب بجميع المشاريع ليتحقق عبر ذلك الانتصار وارساء
الامن والاستقرار.
كما اكد ان علاقات التعاون مع ايران تاتي في اولويات
بلاده، لافتا الى ان هذه الرؤية لا تخص الايام الصعبة فقط بل ان السعي
يجري ايضا على الدوام لتنمية هذه العلاقات.
انتهى/