أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني أن الاجراءات السياسية والعسكرية والامنية بين ايران وسوريا وروسيا بعد استعادة مدينة حلب شكلت منعطفًا في تطورات الازمة السورية.
اعتبر المساعد السياسي للقائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد رسول سنائي راد أن الهدنة في سوريا تعكس التغييرات في موازين القوى على الساحة السورية لصالح الحكومة، معتبراً انه لا يمكن حذف العوامل الفاعلة في انتصار سوريا وتحرير حلب.
اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي ان لا حل عسكريا للازمة السورية، واعتبر ان مفاوضات آستانة خطوة الى الامام، ونفى اي معارضة من قبل ايران لوقف اطلاق النار في سوريا، مشددا على اهمية امن العراق ونجاحه في محاربة الارهاب بالنسبة لايران.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن هناك ترتيبات جديدة تم اتخاذها من أجل إنهاء العملية العسكرية التي تقوم بها القوات التركية بمدينة الباب شمالي سوريا.
أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي إن التواجد الإستشاري الإيراني في سوريا جاء بطلب الحكومة السورية ولا يعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية لهذا البلد.
تعليقا على اتهام مدير وكالة المخابرات الأمريكية جون برينان لها بانتهاج سياسة الأرض المحروقة بسوريا، أعلنت موسكو، أن واشنطن هي بالذات من تقوم بمثل هذه الأعمال في مختلف دول العالم.
من الصعب على أي مراقب، يتابع الشأن السوري منذ بداية الازمة قبل ست سنوات، ان يتوقع صمود أي اتفاق لوقف النار يتم التوصل اليه، دون حدوث خروقات، طفيفة كانت او جوهرية، ومن الطبيعي ان يكون الاتفاق الروسي التركي الأخير الذي بدأ تطبيقه عمليا يوم الجمعة الماضي استثناء.
افادت وكالتا اينترفاكس وايتارتاس الروسيتان للانباء ان المفاوضات الخاصة بالسلام في سوريا بين ممثلي الحكومة ومجموعات المعارضة ستبدأ في الثالث والعشرين من كانون الثاني /يناير الحالي في العاصمة الكازاخية استانة.
ذكر الرئیس السوری بشار الاسد متوجها بحدیثه الي رئیس لجنة الأمن القومی والسیاسة الخارجیة فی مجلس الشوري الاسلامی علاء الدین بروجردی، أنه علینا ان نهنئ ایران بالانتصارات فی سوریة لان هذا النصر تحقق فی ظل دعمها.
نفي مركز الدبلوماسية الاعلامية في وزارة الخارجية الايرانية في بيان، اجراء اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية الايراني والروسي اليوم الثلاثاء، وقال ان الاخبار المنتشرة بهذا الشان لااساس لها من الصحة.
أكد الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن من بين الأسباب الرئيسية التي تقف وراء وقوع هجمات في تركيا هو الدور الذي لعبه رئيس النظام التركي في تمويل ودعم التنظيمات الإرهابية في سورية.
أعلن الجيش التركي مقتل 18 عنصراً من تنظيم "داعش" الإرهابي وإصابة 37 آخرين، في اشتباكات مع "الجيش السوري الحر" بالقرب من مدينة الباب، شمال سوريا، في إطار عملية "درع الفرات".