تحول مخيم الركبان للمهجرين السوريين إلى دليل غير قابل للتشكيك على تغول الإدارة الأمريكية وإمعانها في استغلال قضايا الشعوب ورقة للابتزاز والضغط لتحقيق مشاريعها في المنطقة ومصالحها التي لا تجد أي حرج في تمريرها على حساب أبسط المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.
اعلنت مصادر عسكرية و محلية في محافظة الأنبار غربي العراق عن وصول تعزيزات أمريكية إلى منطقة التنف العراقية على الحدود مع سوريا وذلك في اطار تنفيذ مخطط جديد يهدف الى ايجاد تسهيلات لتغلغل عناصر جماعة "داعش" الارهابية داخل الاراضي العراقية لاثارة انعدام الامن فيها.
قضت الجهات المختصة على مجموعة إرهابية حاولت التسلل من منطقة التنف في أقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي بواسطة سيارة في بادية الهلبة باتجاه المناطق الآمنة جنوب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
ذكر مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن الولايات المتحدة قد تبقي على جزء من قواتها في سوريا، وخاصة في قاعدة التنف جنوبي البلاد، لكن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تتخذ أي قرار بهذا الشأن.
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن أن فريقا لا بأس به من الساسة الأمريكيين يخشون تخطيط الجماعات المسلحة الإيرانية الناشطة على الأراضي السورية للهجوم على قاعدة التنف الأمريكية هناك.
أشار الإعلامي حسين مرتضى إلى المخطط الذي كان يتم التحضير له في منطقة التنف ، التي تبعد عن الغوطة الشرقية لدمشق حوالي 85 كم، مضيفاً انها منطقة مفتوحة على الأراضي الأردنية، والمناطق الأخرى التي تشهد تواجد لمعسكرات الجماعات المسلحة،