- هنية: الاحتلال أمام أزمة وجود وتوحشه نتيجة إدراكه عدم قدرته في البقاء
- رئيس الجمهورية يؤكد ضرورة ترويج ثقافة المطالعة بين الاطفال والناشئة
- رائد قمم العرفان والادب..الشاعر الايراني عطار النيشابوري
- الدول الأكثر تضررا جراء تفشي وباء كورونا
- وزير الخارجية اليمني: الثورة الاسلامية ولدت انعكاسا ايجابيا بتعزيز القوى الاسلامية والوطنية بالمنطقة
- منظمات ماليزية تستنكر محادثات الرياض وواشنطن وتل أبيب السرية
- ارتفاع مؤشر داو جونز 340 نقطة
- "هذه إسطنبول وليست القسطنطينية"... احتجاجات في تركيا على زيارة بومبيو
- ردّ فلسطيني على كاتب سعودي يشكك في هوية المسجد الأقصى
- الإمارات تحيي جماعات مسلحة سورية بالتنسيق مع الكيان الصهيوني
- الانتخابات الأميركية .. ترامب أول رئيس منذ 100 عام يرفض الإدلاء بخطاب إعلان الهزيمة
- انتظار وترقب في السعودية بعد فوز بايدن برئاسة أميركا
- فوز بايدن يضع النفط السعودي في مأزق
- الغارديان: ترامب ربما حطم رقمه القياسي السابق لأخطر الأكاذيب في خطاب واحد
- شركات إسرائيلية تسوّق منتجاتها بالإمارات
تتحضرّ آستانا عاصمة كازاخستان لاستقبال مفاوضات التسوية السورية على أراضيها في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، وسط آمال بأن تُسفر هذه المباحثات عن اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا تمهيداً لتسوية سياسية مرتقبة.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- تتحضرّ آستانا عاصمة كازاخستان لاستقبال مفاوضات التسوية السورية على أراضيها في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، وسط آمال بأن تُسفر هذه المباحثات عن اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا تمهيداً لتسوية سياسية مرتقبة.وفي هذا السياق، أكّد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين "أنّ قضية تعزيز نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا ستشكل صلب مفاوضات آستانا بين أطراف الأزمة السورية".
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي خاص بالأوضاع في الشرق الأوسط، قال تشوركين "يهدف إشراك القوى المؤثرة في الوضع على الأرض (في العملية التفاوضية) إلى تهيئة الظروف الملائمة لتعزيز نظام وقف إطلاق النار، وسيكون هذا الموضوع في صدارة المناقشات".
وأشار تشوركين في الوقت ذاته إلى وجود "احتمال لأن يشمل الاجتماع بحث عدد من المسائل المهمة الأخرى، مثل الإجراءات الخاصة بتعزيز الثقة (بين أطراف النزاع) وتحسين إمكانيات إيصال المساعدات الإنسانية وكذلك بعض أبعاد الأجندة السياسية".
وشدّد تشوركين على "أنّ روسيا تأمل في أن تتيح نتائج مفاوضات آستانا تعزيز الهدنة في سوريا وإعطاء دفعة قوية لعملية التسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة".
وقال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمة "تجري حاليًا عملية استكمال العمل على قضايا تنظيم الاجتماع"، لافتاً الى "أنّ إجراء مفاوضات آستانا يفتح "فرصاً جديدة" لتسوية النزاع عبر طرق سياسية"، مشددًا على ضرورة الاستفادة منها.
ولايتي: ايران تعارض بشدة مشاركة أميركا في المفاوضات
بدوره، أكّد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع مصلحة تشخيص النظام علي أكبر ولايتي معارضة ايران بشدة لمشاركة أميركا في مفاوضات آستانا، مشيرا الى أن واشنطن كان لها دور في تسليح الارهابيين في سوريا.
وخلال لقائه صباح اليوم الاربعاء رئيس الوزراء السوري عماد خميس، اعتبر ولايتي أن وقف اطلاق النار في سوريا خطوة ايجابية شريطة عدم اعطاء الفرصة للارهابيين لاستعادة قواهم، مضيفاً "ان المفاوضات المقرّر عقدها في آستانا جاءت نتيجة الانتصارات التي حققتها الحكومة والشعب السوري وحلفاؤهم، لذا يجب أن لا يشارك فيها من كان لهم دور في تسليح الارهابيين، ولقوا هزيمة في ساحة الحرب، ويحاولون الآن استغلالها لصالحهم على الصعيد السياسي".
تشكيلة الحضور
بموازاة ذلك، وبعد أن أكّد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أنه سيترأس وفد الحكومة السورية، كشفت تسريبات إعلامية عن تشكيلة الوفد الحكومي السوري في مفاوضات آستانا، ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر قولها "إنّ أعضاء الوفد (بالإضافة إلى الجعفري) هم مستشار وزير الخارجية أحمد عرنوس، السفير في موسكو رياض حداد، وعضو مجلس الشعب المحامي أحمد الكزبري".
وحسب تسريبات أخرى، سيضم الوفد أيضاً الدبلوماسيين حيدر علي أحمد، أسامة علي، من مكتب وزير الخارجية، والسيد أمجد عيسى، إضافة إلى ضابط أمن وضابطين يمثلان المؤسسة العسكرية السورية.
وكانت غالبية فصائل ما تُسمى "المعارضة السورية" المسلحة قد قررت إرسال وفد منها برئاسة محمد علوش، رئيس الجناح السياسي لما يُسمى فصيل "جيش الإسلام"، للمشاركة في المفاوضات.
وسبق لمصادر في "المعارضة" السورية أن ذكرت أن الممثلين الذين سيحضرون بالتأكيد المفاوضات، هم: منذر سراس ونزيه الحكيم عن "فيلق الشام"، ايمن تلجو ومحمد علوش عن "جيش الإسلام"، أحمد عثمان عن "فرقة السلطان مراد"، أبو جمال عن "لواء شهداء الإسلام/داريا"، وأبو قتيبة عن "تجمع فاستقم"، أبو ياسين عن "الجبهة الشامية"، ياسر عبد الرحيم عن "غرفة عمليات حلب"، إضافة إلى أسامة أبو زيد ونصر حريري "بصفة تقنيين".
وفي هذا السياق، ذكرت إذاعة "رووداو" أن ثلاثة قياديين من الأكراد تلقوا دعوات رسمية من تركيا لحضور المفاوضات في آستانا، وهم رئيس المجلس الوطني الكردي ابراهيم بيرو، ونائبه عبد الحكيم بشار والمحامي درويش ميركان بصفة مستشار.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن عن توجيه الدعوة لحضور المفاوضات في جنيف، إلى إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، وإلى مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
المصدر: العهد
رأیکم