صرح المتحدث باسم الوزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي ان السياسات الخاطئة التي تنتهجها الحكومة الفرنسية تسببت في حدوث الأزمة السورية الحالية.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-جاء ذلك خلال رد المتحدث باسم الوزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي رد يوم الأربعاء على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي التي أدلى بها في الإجتماع الأخير لمجلس الأمن حول سوريا.
وأشار قاسمي ان هذه التصريحات لا تتماشى مع الواقع على الأرض وهي غير متوقعة من الحكومة الفرنسية التي ينبغي لها أن تكون أكثر علما ومعرفة بما يحدث على الأرض.
وأكد قاسمي أن فرنسا هي إحدى الدول التي تسببت سياساتها الخاطئة في حدوث الأزمة الراهنة في سوريا، مضيفا أن الجميع اليوم لاسيما الفرنسيين باتوا يدركون خطر الإرهاب والتطرف ودور ايران في مكافحته والتصدي له.
وصرح ان النفوذ المعنوی لایران فی دول المنطقة یستخدم فی اطار مکافحة
الارهابیین المجرمین الذین تعرف بعض الدول الغربیة خاصة فرنسا جرائمهم عن
کثب.
وصرح انه من الضروری بان یقوم وزیر الخارجیة الفرنسی وبدلا من الادلاء ببعض
التصریحات غیر الصائبة بدراسة تاریخ تطورات المنطقة خلال بضعة العقود
الاخیرة خاصة دور بعض السیاسیین الفرنسیین فی باریس فی دعم مجرمین مثل صدام
وتزوید نظامه المعتدی بالسلاح فی الحرب المفروضة علی ایران واحتلال الکویت
.
واضاف ان هذه الحروب واثارة النزاعات تعکس بلا شک صوره واضحه عن
مجرمی الحرب ودعاة ورعاة الارهابیین والداعین للعنف فی المنطقة والعالم.
انتهى/