قاسمي: المحادثات بين وزيري خارجية طهران والقاهرة تدعم المزيد من التواصل بين البلدين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۳۹۷
تأريخ النشر:  ۱۲:۴۷  - الاثنين  ۲۶  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۶ 
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بان المحادثات التي جرت بين الوزير محمد جواد ظريف ونظيره المصري سامح شكري يمكنها ان تشكل ركيزة واساسا للمزيد من الاتصالات والمحادثات بين طهران والقاهرة.
قاسمي: المحادثات بين وزيري خارجية طهران والقاهرة تدعم المزيد من التواصل بين البلدينطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-صرح قاسمي خلال مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين حول اللقاء الاخير بين وزيري الخارجية الايراني والمصري في نويورك وغضب السعودية من هذا اللقاء، ، ان لقاء وزيري خارجية البلدين على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة ياتي في اطار اتصالات ومشاورات ايران مع دول المنطقة للبحث حول احدث اوضاع المنطقة ويمكنه ان يشكل ركيزة واساسا للمزيد من الاتصالات والمحادثات بين طهران والقاهرة.

واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية، للاسف ان السعودية مستمرة في سياساتها المعادية لايران وتسعى دائما لتخريب علاقة طهران بالدول الأخرى، وليست هنالك اي مؤشرات لتراجعهم عن مواقفهم اللامسؤولة.

وفي الرد على سؤال حول اللقاء الاخير بين ظريف ونظيره الكندي في نيويورك وهل انه من المقرر ان يحدث تطور في العلاقات الثنائية قال قاسمي، لقد اجرينا خلال الاشهر الماضية محادثات على مستوى الخبراء مع الحكومة الكندية برغبة من الطرفين في دولة ثالثة ومن ثم جرى لقاء على مستوى الوزراء على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك وستواصل وفود الخبراء محادثاتها.

واضاف، لو توصلنا الى تفاهم حول المشاكل، فمن الممكن ان يؤدي هذا المسار الى ايجاد تحول في العلاقات بين البلدين.

وتابع قاسمي، انه وفي ضوء تواجد عدة مئات الالاف من الرعايا الايرانيين المثقفين والمفكرين في كندا فان القسم القنصلي في كندا يحظى باهمية فائقة بالنسبة لنا.

وأضاف قاسمي ردا على سؤالا حول تطورات الوضع في سوريا، أن موقف إيران ثابت وواضح، ولم يتغير.
وذكر أن الحل العسكري لن يحل القضية السورية، إنما هناك حل سياسي لكن يلزم لوقف إطلاق النار عدم دعم وتزويد الجماعات المسلحة بالسلاح.

وأعرب قاسمي عن احساسه بأن القوى الكبرى في المنطقة تسعى لكسب مزيد من الوقت وإعادة تأهيل الجماعات الإرهابية، مصرحا أن التفاوض والمحادثات هي الحل الوحيد لحل الأزمة السورية.

كما صرح قاسمي بأنه تم تنبيه أمريكا بخصوص خطة العمل المشتركة أنه إذا كان من المقرر الاستمرار في خطة العمل المشتركة، فأنه يجب على الطرفين الالتزام بها.
 
وذكر المتحدث حول دور السعودية في حل مشاكل المنطقة والمحادثات التي جرت في الجمعية العامة للأمم المتحدة أننا لا نتفاوض مع السعودية ولم تجر محادثات بيننا .

كما أشار إلى أن الاعتداءات السعودية على اليمن أمر بديهي فقد قامت السعودية بقتل الآلاف من الأبرياء باليمن بأسلحة متعددة وتقوم بإلقاء اللوم على الآخرين وتتلصص من مسئوليتها.

ولقد كذبنا مرارا بأن يكون لإيران أي دور في اليمن حيث أن الشعب اليمني هو من يقاوم آل سعود واعتدائهم عليهم لكن السعودية طرحت هذه الشكوى لإلقاء اللوم على الآخرين.

كما صرح قاسمي حول دعم أمريكا للإرهاب والجماعات المسلحة أن سوابق أمريكا في المنطقة والعالم واضحة للعيان، وأن هذا البلد لديه ازدواجية وموقفها يتغير حسب منافعها.

وفي رده على السؤال إذا ماكان بعض هناك أعضاء إيراني الأصل في مجلس الشيوخ الأمريكي، صرح بأننا لا نتدخل في الشأن الداخلي الأمريكي فهذه مسألة داخلية لا تعنيننا.

وصرح أن الاتفاق النووي بين ايران والمجموعة السداسية اتفاق جدي لذا يجب على جميع الأطراف الالتزام به لكن يجب الانتظار لمعرفة كم من الوقت يستغرق لتنفيذه، وفي حالة عدم تنفيذه فأننا لدينا أساليبنا الخاصة.

وأضاف أنهم تعهدوا خلال المفاوضات بالضغط على البنوك الأوروبية للتعامل وتنفيذ التعاون المناسب لذا فالجميع مكلف بأن ينفذ تعهداته.
انتهى/


رأیکم