قالت السلطات القضائية الأميركية إن رئيس مجلس النواب الأميركي السابق دنيس هاسترت، قام بالتحرش بخمسة مراهقين على الأقل قبل عدة أعوام حينما كان يعمل مدربا للمصارعة الحرة.
وتثبت الوثائق التي عرضتها المحكمة بأن هذا المبلغ قد تم دفعه إلى رجل تعرض للتحرش من قبل هاسترت عندما كان يبلغ من العمر 14 عاما.
يشار إلى أن التحرش بهؤلاء المراهقين جرى خلال عام 1965 حتى عام 1981 حيث كان هاسترت يعمل مدربا للمصارعة الحرة وأن ثلاثة من هؤلاء الضحايا كانوا من تلاميذه.
وقد اعترف هاسترت (74 عامًا) بالكذب وانتهاك القوانين المالية في الولايات المتحدة.
وتقاعد هاسترت في عام 2007 بعد ثماني سنوات من عمله كرئيس لمجلس النواب الاميركي.
ومن المقرر أن يتم إدانة هاسترت خلال الشهر الجاري بسبب إخفاء حق الصمت الذي دفعه بهدف التستر على قيامه بالتحرش.
وقد طالب محامو هاسترت بأن يشمله العفو بسبب معاناته من المرض.
انتهى/