حذر تقرير نشره الكونغرس الأمريكي من أن منظومة الدرع الصاروخية التي تبنيها واشنطن قد تكون عاجزة عن حماية أراضي البلاد في حال تعرضها لهجوم بصواريخ بالستية من كوريا الشمالية أو إيران.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء وفقا لما أوردته "روسیا الیوم"
- أوضح مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية التابع للكونغرس في تقرير من 15 صحفة نشر الأربعاء 17 فبراير/شباط، أن البنتاغون يصر دائما على فعالية الجهود التي تبذلها وكالة الدفاع المضاد للصواريخ التابعة له، لكن الاختبارات تظهر أن تلك الوكالة تواجد مشاكل وتحديات عديدة.
وجاء في التقرير أن الوكالة أنفقت عشرات مليارات الدولارات على تطوير منظومة الدفاع الصاروخي وتحديثها بالإضافة إلى إجراء 8 اختبارات للاعتراض، علما بأن 4 فقط من تلك الاختبارات كانت ناجحة.
وحسب التقرير، لا تكفي نتائج تلك الاختبارات لإثبات قدرة المنظومة على حماية البلاد من هجوم محتمل بصواريخ بالستية بنسبة مئة بالمئة.
وتابع التقرير أن وكالة الدفاع المضاد للصواريخ قد أظهرت جزءا فقط من قدرات المنظومة، لكن هناك جوانب محورية أخرى لهذا البرنامج، ومن الضروري إثبات فعالية الجهود التي تبذلها في هذا السياق من أجل ضمان حماية البلاد من صواريخ باليتسية.
وأضاف المكتب في تقريره: "لم تتمكن وكالة الدفاع المضاد للصواريخ خلال الاختبارات من إثبات أنها نقدر على حماية الولايات المتحدة من الخطر الراهن. بل أثبتت فقط استعدادا جزئيا لصد عدد محدود من الصواريخ البالتسية العادية". وأصر المكتب على أن البنتاغون لم يقدم حتى الآن ما يثبت قدرة المنظومة على اعتراض هدف يحاكي صاروخا بالستيا عابرا للقارات.
انتهی/